أخبار اقتصادية

«التوعية المصرفية»: المصارف لا تستفيد من عمولات الشراء ببطاقات الائتمان

«التوعية المصرفية»: المصارف لا تستفيد من عمولات الشراء ببطاقات الائتمان

«التوعية المصرفية»: المصارف لا تستفيد من عمولات الشراء ببطاقات الائتمان

نفى مسؤول مصرفي أن تكون المصارف مستفيدة من الرسوم الزائدة التي تحصل عليها المحال التجارية من الدفع ببطاقات الائتمان، وقال إن مؤسسة النقد طلبت من العملاء إبلاغ المصارف صاحبة بطاقات الائتمان في حال تم فرض هذه الرسوم. وقال لـ "الاقتصادية" طلعت حافظ أمين لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في المصارف السعودية إن قرار وزارة التجارة الأخير بعدم السماح للمحال إضافة رسوم 2.5 في المائة عند الشراء من بطاقات الائتمان سيكون عاملا لتشجيع الأفراد على استخدام أكثر لبطاقات الائتمان. لكنه نفى أن يلعب القرار دورا في تقليص مديونية الأفراد لبطاقات الفيزا الائتمانية التي وصلت في آخر إحصائية إلى نحو 8.9 مليار ريال. وأضاف أن قرار وزارة التجارة سيمنع هذا التصرف في المحال التجارية ويشجع الأفراد على استخدام بطاقات الائتمان، حيث إن المحل يحصل على حقه مباشرة من البنك بمجرد الانتهاء من عمليات المطابقة في مدة أقصاها يومان. وقال حافظ: "لا صحة لانتظار المحل شهرين لوضع المبالغ المحسوبة في حسابه، وهو السبب الذي تبرر فيه المحال إضافة رسوم على العميل عند استخدامه لبطاقة الفيزا". وتوقع ألا تحجم المحال عن التعامل ببطاقات الائتمان بعد منع تحصيل الرسوم الإضافية، "لأنها تقبل بالآلاف في المحال التجارية والمحل الذي يرفض التعامل بها هو الخاسر وليس البنك أو العميل"؛ كما قال. #2# وكانت وزارة التجارة قد أصدرت أمس قرارا يمنع المحال من إضافة أي رسوم عند قيام العميل بالشراء من بطاقة فيزا مع مطلع العام الهجري الجديد، حيث غرد وزير التجارة بالقرار أمس على حسابه في "تويتر". وشدد حافظ على ضرورة استخدام بطاقات الائتمان "بشكل آمن وسليم وعدم جعلها وسيلة لتشيع الاستهلاك الذي يعوق الأفراد عن سداد المبلغ المطلوب على البطاقة ويرفع من نسبة العمولات والفوائد المرتبطة باستخدامها". كما نصح بوضع أهداف مالية محددة يمكن تحقيقها ومحاولة عدم الاقتراض من البطاقة إلا عند الضرورة القصوى ومحاولة تسديد مبلغ البطاقة المطلوب في مدة السماح التي تصل إلى 50 يوميا من تنفيذ العملية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية