3.2 مليون «إيميل» توعوي تثير الأسئلة حول «الشؤون الإسلامية»

3.2 مليون «إيميل» توعوي تثير الأسئلة حول «الشؤون الإسلامية»

أثار إعلان وزارة الشؤون الإسلامية إرسالها 3.2 مليون بريد إلكتروني إلى الحجاج يحمل رسائل توعوية الاستغراب. وشكك مختص تقني وتسويق إلكتروني في مقدرة الوزارة على الإرسال في ظل افتقارها لنظام يتيح لها التسجيل وجمع البيانات. وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد قالت أمس إنها خصصت 3250000 رسالة إرشادية بريدية قصيرة لتوجيه الحجاج وتعليمهم أحكام الحج والعمرة في أوقات مختلفة، في إطار توظيف خدمة الرسائل الإلكترونية عبر البريد الإلكتروني في برامجها التوعوية الإرشادية لضيوف الرحمن من خلال الوسائل التقنية الهادفة لتوعية الحجاج. بحسب "واس". ورجّح لـ "الاقتصادية" عبد الله الدبيخي متخصص في تقنية المعلومات تعاقد وزارة الشؤون الإسلايمة والأوقاف مع شركة إعلانات تمتلك قوائم بريدية بالملايين دونما أن تتثبت ما إذا كانت العناوين البريدية دقيقة أم لا، مؤكدا أن الشركات الدعائية تعتمد في الغالب على الأسلوب العشوائي في الإرسال. وأكدت المديرية العامة للجوازات أمس أن عدد الحجاج القادمين من الخارج بلغ أكثر من 1.3 مليون شخص. وأوضح طلال بن أحمد العقيل مستشار وزير الشؤون الإسلامية لشؤون الحج والعمرة والزيارة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في الحج، أن الرسائل الإلكترونية تم إعدادها وصياغتها بعناية فائقة لدعم الجوانب المعلوماتية لدى الحجاج للإسهام في بث المعلومات الضرورية التي تحد من الوقوع في المخالفات الشرعية والنظامية والتذكير بما يجب أن يتعرفوا عليه من معلومات وردت في الكتاب والسنة. وأبان أن خطة الوزارة تضمنت أن تسعى جميع الوكالات والفروع والإدارات واللجان لتكون قريبة من الحاج في كل خطواته وتنقلاته في رحلة الحج ليكون دعاة التوعية في الحج داعمين في أقوالهم وأفعالهم لجوانب التيسير والتبسيط والاستقرار وفق خطة التوعية في الحج باستخدام الوسائل الجديدة والمفيدة لتصبح رحلة الحج بعيدة عن التعقيدات وخالية من المخالفات الشرعية والنظامية، ومطابقة للمنهج النبوي المبني على حديث إفعل ولا حرج. وأشار إلى أن الوزارة سخرت جميع إمكاناتها ومنسوبيها لخدمة وتوعية ضيوف الرحمن وإرشادهم، وقامت بتكليف آلاف الدعاة والمترجمين والإداريين والمهندسين وكلفت عددا كبيرا من اللجان لتنفيذ خطة التوعية بأكثر من 32 لغة عالمية.
إنشرها

أضف تعليق