الرياضة

الهلال ..العين «لا ترمش»

الهلال ..العين «لا ترمش»

الهلال ..العين «لا ترمش»

سيكون الهلال يقظا، لا يغمض طرفه برهة، كي لا يتكرر مشهد الغرافة القطري، عندما يدلف ملعب هزاع بن زايد في العين "مدينة الحدائق" لمنازلة العين الإماراتي في إياب الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا، ولا سيما أنه المنعطف الأخير للوصول إلى النهائي القاري، إلى جانب سول الكوري الجنوبي أو وسترن سيدني واندرارز الأسترالي. العين بطل آسيا 2003 يدخل المباراة وسط ظروف لا يُحسد عليها، إذ يتطلب منه الفوز بأربعة أهداف نظيفة لبلوغ المباراة النهائية، بعد أن خسر من الهلال 0/3 ذهابا، وسيفتقد خدمات حارسه الأساسي خالد عيسى لطرده في لقاء الذهاب، فيما تأكدت جاهزية محمد فوزي الذي غاب عن لقاء الذهاب للإصابة، الكرواتي زلاتكو داليتش، وعمر عبد الرحمن "عموري" الذي وضح عليه الإرهاق وفضل الجهاز الفني إراحته. واطمأن المدرب الكرواتي زلاتكو على جاهزية فريقه بعد أن كسب عجمان برباعية، وقبله الوصل بهدفين، فيما أبدى سعادته بمواصلة مهاجمه الدولي الغاني إجيان أسامواه هداف دوري أبطال آسيا حتى الآن بـ 12 هدفا، ويمني النفس بأن يكون في جاهزيته، خاصة أنه بحاجة إلى تسجيل كم كبير من الأهداف، إلا أنه يواجه ظروفا عصيبة إثر اتهامه في مقتل صديقه مغني الراب الغاني كاسترو، وصديقته. العين يملك خط هجوم قويا، إذ تمكن من تسجيل 23 هدفا، إلا أن خط دفاعه ليس في أفضل حالاته، ووضح جليا بعد أن انهار أمام الهلال ذهابا. #2# وسيتسلح العين بالأرض والجمهور بعد شراء التذاكر لتقديمها للجماهير مجانا تفاعلا مع حملة "نحن نستطيع"، علما أن سعة الملعب 25 ألف متفرج، سيستقطع منها 8 في المائة لجماهير الهلال، وقال زلاتكو "نحن في أمس الحاجة لدعم جماهيرنا، وأتمنى أن تملأ الجماهير المدرجات كما عودتنا لنجسد مفهوم الفريق الواحد".في المقابل، يدخل الهلال بطلا لنسختين قديمتين 1991، 2000، ويمني النفس بإعادة اللقب المفقود من خزائنه، ولا سيما أنه يملك الأسلحة اللازمة لتحقيق هدفه، بوجود جهاز فني متمكن بقيادة الروماني ريجيكاميف، ولاعبين على مستوى عال كالبرازيلي نيفيز، ناصر الشمراني الذي سجل 24 هدفا في دوري أبطال آسيا مع الشباب والهلال، سالم الدوسري "العائد من الإيقاف بعد أن غاب ذهابا"، سلمان الفرج، والمدافعين البرازيلي ديجاو، والكوري الجنوبي كواك، والحارس عبد الله سديري الذي حافظ على نظافة شباكه في ثماني مباريات، بخلاف الأوراق الرابحة كياسر القحطاني، نواف العابد، وعبد العزيز الدوسري. وكان ريجكاميف قد اطمأن على جاهزية فريقه بعد أن كسب الفتح 2/1 محليا، محافظا على المركز الثالث برصيد 16 نقطة. ورغم فوزه ذهابا بـ 3/0، إلا أن الهلال سيخشى تكرار مواجهته أمام الغرافة القطري في البطولة ذاتها عام 2010 عندما فاز عليه بثلاثية نظيفة ذهابا، إلا أن الفريق القطري عاد إيابا وأدرك التعادل، فامتدت للأشواط الإضافية، وتقدم بهدف، إلا أن الهلال سجل هدفين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة