Author

الذكرى الرابعة والثمانون غالية جدا

|
لم أكن أقرر كتابة مقال وطني إلا بعد أمر سيدي والدي حفظه الله ورعاه ذخرًا وفخرًا وأطال بعمره على طاعته ورضاه. كنت متخذ قرار بعدم كتابة مقال نظرًا لأنني كتبت مسبقًا عن اليوم وطني وسأكتب, وهذه المناسبة تأتي كل سنة, يعني ثمة متسع من الفرص. قبل البدء في مقالي الوطني الذي كتبته في سطور قليلة وآمل أن يكون ذو قيمة كبيرة. أنصح الشباب السعودي بعدم تسليم عقولهم إلى تلك الأصوات والأقلام والمنابر وغيرها.. الباعثة إلى مصير بائس ومدمر! لا بد من إتحاد شرائح المجتمع السعودي بشكل أكبر من السابق. لأننا ببساطة مستهدفون من الخارج, نظرًا لما يمتلكه وطني من مميزات نادرة. الوطن للجميع, تفاعلوا في بنائه والدفاع عنه من عدوان المعتدين الذين نسأل الله أن يجعلهم تدميرهم في تدبيرهم. الحمد لله والشكر حمدًا وشكرًا لا حدود لهما, على نعمة الأمن والأمان في خير الأوطان, وطني المملكة العربية السعودية. لله سبحانه وتعالى الفضل الأول والأخير فيما نحن فيه في وقتنا الحاضر, من نعم لا تعد ولا تحصى في مملكتنا الحبيبة والكريمة. الذكرى الرابعة والثمانون غالية جدًا على قلب كل مواطن ومواطنة, فيها يخلط بين ظلمة الماضي قبل توحيد البلاد وجمال الحاضر في عهد الحبيب المُحب لشعبه الملك السادس للمملكة عبدالله بن عبدالعزيز. كان الوطن مُختلف كليًا عما نحن عليه الآن, وهذه المعلومة لا بد أن تعرفها وتدركها بل وتدرسها الأجيال, حتى تدرك فضل الله ثم المؤسس عبدالعزيز ورجاله الذين شاركوه في توحيد هذه البلاد المباركة والعظيمة. كان الأمن عديم في ذلك الوقت, كانوا الناس يعيشون في فوضى لا تتوقف وفي حياة كئيبة سوداء لا تَسُّر أحد.
إنشرها