أخبار اقتصادية

الأسواق الخليجية تميل للاستقرار مع قرب إجازة «الأضحى»

الأسواق الخليجية تميل للاستقرار مع 
قرب إجازة «الأضحى»

استقرت أمس معظم الأسواق الخليجية، حيث بدا المستثمرون يستعدون لعطلة عيد الأضحى، التي من المتوقع أن تبقى الأسواق مغلقة بسببها معظم أيام أول أسبوع كامل من تشرين الأول (أكتوبر) القادم. وكانت الأسواق في الإمارات وقطر قد ارتفعت ثم تراجعت عقب تدفقات استثنائية من الصناديق الأجنبية نهاية الأسبوع الماضي بسبب قرار ستاندرد آند بورز وداو جونز رفع تصنيف البلدين إلى وضع السوق الناشئة وإجراء تعديلات على مؤشرات فايننشال تايمز. وارتفع مؤشر دبي 0.1 في المائة، وجاء معظم الدعم من سهم "إعمار العقارية" الذي ارتفع 0.4 في المائة إلى 11.65 درهم. ورفعت سيكو أمس السعر المستهدف للسهم إلى 13.30 درهم مع توصية بإضافته للمحفظة. وتراجعت أبوظبي 0.5 في المائة، حيث انخفضت أسهم بنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج الأول 1.2 في المائة و0.5 في المائة على الترتيب. ونزل مؤشر قطر 0.1 في المائة، لكنه لم يتأثر على ما يبدو بتصريحات تيو تسفانتسيجر عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي قال إن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 لن تقام في قطر كما هو مقرر حاليا. وقال مسؤولون في الفيفا إن تسفانتسيجر الذي تعلل بصيف قطر الحار لم يكن يعبر عن وجهة النظر الرسمية للجنة التنفيذية. ويستبعد مديرو الصناديق أن تفقد قطر حق استضافة البطولة ويقولون إنه حتى في هذه الحالة سيكون التأثير على الاقتصاد محدودا. لكن خطوة من هذا القبيل قد تؤثر في معنويات المستثمرين الأفراد الذين يهيمنون على السوق. وارتفع المؤشر الرئيسي للكويت 0.2 في المائة. وارتفع سهم الشركة الوطنية العقارية 1.3 في المائة بعد أن قالت أمس إنها اتفقت على إعادة هيكلة ديون قيمتها 154.4 مليون دينار (537.6 مليون دولار) مستحقة لبنك محلي لم تحدده. وفي البحرين قاد قطاع المصارف السوق للارتفاع ليتجاوز مؤشره حاجز 1470 نقطة بعد ارتفاعه بنسبة 0.1 في المائة عند مستوى 1470.74 نقطة. وصعد قطاع البنوك التجارية بالمؤشر بعد ارتفاعه بنسبة 0.29 في المائة مدعوماً بارتفاع سهم "إثمار" بنسبة 8.82 في المائة، بينما تجاهل القطاع تراجع أسهم "المصرف الخليجي التجاري" بنسبة 2.04 في المائة. وفي مسقط تراجعت السوق بنحو جماعي في نهاية تداولات، وخسر المؤشر الرئيسي 0.15 في المائة ليغلق دون مستوى 7500 نقطة عند 7489.48 نقطة، وزادت قيم وأحجام التداولات، مقارنة بالجلسة السابقة، وبلغت قيمة التداول خلال جلسة أمس نحو 7.5 مليون ريال مقابل 4.65 مليون ريال، وذلك بعد التداول على نحو 16.2 مليون سهم مقابل 13.3 مليون سهم، وتم تنفيذ 972 صفقة مقابل 869 صفقة في ختام تداولات الجلسة السابقة. وفي القاهرة تماسكت البورصة المصرية أمس وسجل المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” أداء متذبذباً بين الصعود والهبوط ليغلق علي ارتفاع طفيف 0.1 في المائة، عند 9728.08 نقطة وسط دعم شرائي للمؤسسات الأجنبية، ليتجاوز السوق حالة القلق التي سيطرت عليها أمس الأول بعد التفجير الذي شهده محيط وزارة الخارجية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية