العالم

"داعش" يسيطر على بلدة جلولاء و90 بالمائة من الأهالي يفرون إلى كردستان

"داعش" يسيطر على بلدة جلولاء و90 بالمائة من الأهالي يفرون إلى كردستان

صرح مسؤول محلي عراقي اليوم السبت بأن 90 بالمائة من الاهالي فروا الى كردستان بعد سيطر تنظيم الدولة الاسلامية على ساحة واسعة من بلدة جلولاء التابعة لمدينة بعقوبة / 57 كم شمال شرقي بغداد/. وقال أنور حسين مدير ناحية جلولاء في تصريح صحفي ان " 90% من سكان ناحية جلولاء تركوا منازلهم ومناطق سكنهم بعد سيطرة المسلحين على مساحة واسعة من المدينة وان اهالي الناحية هربوا في حالة من الهلع والخوف بسبب الممارسات البشعة التي تمارسها تنظيمات الارهابية الى مناطق اقليم كوردستان مع استمرار قصف أوكار الإرهابيين من قبل قوات البيشمركة التي تسيطر على مدخل الناحية". واضاف ان "النسبة القليلة التي بقيت في الناحية هم أشخاص متعصبين ولديهم انتماءات متطرفة اضافة الى كبار السن أو ذوي الإحتياجات الخاصة وان نزوح الأهالي بهذه النسبة الكبيرة لا يشكل خطراً عليها لكنه جاء نظرا لعدم قبول ورفض الأفكار المتطرفة التي يسعى المسلحون نشرها". من جهة أخرى، اطلقت الجماعات المسلحة قذائف الهاون على مركز امني لقوات البيشمركة الكردية في حي التجنيد في جلولاء ادى الى مقتل 6 من عناصر البيشمركة واصابة ضابط وثلاثة عناصر اخرين . وأضاف مصدر في قوات البيشمركة الكردية في تصريح صحفي ان " قوات البيشمركة تستعد لشن حملة امنية لمطاردة الجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من الناحية بغية تطهيرها من العصابات الاجرامية وان تعزيزات كبيرة وصلت من قيادة عمليات دجلة الى القوات الامنية من الجيش ومتطوعي الحشد الشعبي المتمركزين بمحيط ناحية جلولاء". واوضح ان " اعداد كبيرة من ابناء العشائر في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة والقرى الجنوبية لناحية العظيم تطوعوا في صفوف القوات الامنية للمشاركة في عملية تطهيرها المسلحين".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم