الاتحاد الإفريقي يبقي الحظر على إقامة أي مباريات في الدول المتأثرة بالإيبولا

قررت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الافريقي لكرة القدم اليوم السبت الابقاء على الحظر المفروض على غينيا وليبيربا وسيراليون والذي يمنعها من استضافة اي مباريات دولية بسبب المخاوف من انتشار فيروس الايبولا. وكان الاتحاد الافريقي للعبة قد فرض حظرا على استضافة الدول الثلاث الواقعة في غرب افريقيا - والتي تمثل مركز تفشي الفيروس شديد العدوى - لاي مباريات حتى منتصف سبتمبر ايلول الجاري الا انه اعلن اليوم انه سيمدد الحظر لاجل غير مسمى. ويعني هذا ان غينيا وسيراليون يجب عليهما نقل اي مباريات مقررة لهما ضمن تصفيات كأس الامم الافريقية الى ملاعب محايدة الشهر المقبل. وكان لزاما على غينيا ان تلعب اول مباراة لها في التصفيات امام توجو في المغرب مطلع الشهر الجاري قبل ان تحتضن مدينة الدار البيضاء المغربية مباراة لمنتخب غينيا تحت 17 عاما ضمن التصفيات الافريقية مطلع الاسبوع الماضي. ولم تستطع سيراليون العثور على ملعب محايد لمباراتها امام جمهورية الكونجو الديمقراطية قبل عشرة ايام لتتخلى عن مزية اللعب على ارضها لمنافستها. ولا تملك ليبيريا اي مباريات دولية في المستقبل القريب. واصاب فيروس الايبولا 5357 شخصا على الاقل في غرب افريقيا هذا العام وخاصة في سيراليون وغينيا وليبيريا واودى بحياة 2630 شخصا من بين المصابين وفقا لاحصاءات منظمة الصحة العالمية. وادى تفشي الفيروس لتوقف كامل لكافة الانشطة الرياضية في ليبيريا وسيراليون. واعلنت اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي المنعقدة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا اليوم السبت ان غينيا ستستضيف نهائيات كأس الامم الافريقية 2023.