جامعة الملك سعود تسمّي مرافقها بمعالم الرياض التاريخية

جامعة الملك سعود تسمّي مرافقها بمعالم الرياض التاريخية

وافق وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، على مقترح كرسي الأمير سلمان بن عبد العزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية بجامعة الملك سعود، بإطلاق أهم الأسماء التاريخية لمعالم وأحياء مدينة الرياض وما حولها على أهم مرافق الجامعة. وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن هذا المقترح نبع من الحرص على تذكير الطلاب وزائري جامعة الملك سعود بالمعالم التاريخية القديمة التي تزخر بها مختلف مدن ومحافظات بلادنا والاعتناء بها، ومن ذلك مدينة الرياض التي انطلقت منها راية توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته -. وأشار إلى أنه سيتم العمل على تطبيق هذا المقترح بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بإذن الله بعد استكمال الاجراءات الخاصة بها، مبينًا أن الأسماء التاريخية التي تم اختيارها مثل : الدرعية، والعيينة، والجبيلة، وغيرها، ستوضع على أهم مرافق جامعة الملك سعود التي لا تحمل أسماء ذات مدلول واضح، أو لكونها أسماء وصفية مستحدثة لاسيما في المقر الجديد للطالبات بالدرعية. ولفت النظر إلى أن كرسي الأمير سلمان للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية يعمل على إصدار كتاب توثيقي يشتمل على الأسماء التاريخية التي تم اختيارها لحمل أهم المرافق العامة في جامعة الملك سعود، مدعما بالوثائق والصور. وقدم الدكتور عبدالله السبيعي في ختام تصريحه شكره وامتنانه لمعالي وزير التعليم العالي على جهوده الكبيرة في دعم نشاطات الكراسي البحثية بجامعات المملكة ومنها جامعة الملك سعود، كما شكر معالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر على متابعته الدؤوبة ودعمه المتواصل لفعاليات كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية.
إنشرها

أضف تعليق