أكثر من نصف مليون مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد النبوي

أكثر من نصف مليون مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد النبوي

أكثر من نصف مليون مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد النبوي

أدى أكثر من نصف مليون مصل من حجاج وزوار ومواطنين ومقيمين صلاة الجمعة الأخيرة من شهر ذي القعدة لهذا العام 1435هـ في رحاب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، حيث شهد المسجد النبوي توافد حجاج بيت الله الحرام منذ الصباح الباكر وامتلأت أروقته وأدواره وساحاته بالمصلين وامتدت صفوفه إلى الساحات والطرق المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف. وقامت الجهات المعنية بأعمال الحج بمتابعة وإشراف ميداني من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المدينة المنورة بتوفير وتقديم أفضل الخدمات لوفود الرحمن من خلال تنفيذ خططها التي أعدتها على أرض الواقع بكل دقة، ووفق ما هو مرسوم لها وحرصت على التعاون والتنسيق فيما بينها وتضافرت جهودها للعمل بروح الفريق الواحد لتوفير أرقى الخدمات وتقديمها بالصورة التي تتوافق مع تطلعات القيادة الرشيدة وبذل الجهود وتسخير الإمكانات كافة وتجنيد الطاقات البشرية والآلية في سبيل راحة ضيوف الرحمن مما يمكنهم من أداء عباداتهم بكل راحة وأمان واطمئنان. وفي هذا الصدد تقدم الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف خدماتها لضيوف الرحمن من خلال تنفيذ الخطة التي ترتكز على العناية بالمصلين والزوار وتلبية احتياجاتهم بالمسجد النبوي، وتنظيم حركتهم دخولهم وخروجهم وتوفير عربات لذوي الاحتياجات الخاصة وكراسي خاصة للمحتاجين لها، واستدعاء الإسعاف في الحالات الطارئة وحفظ المفقودات وإرشاد التائهين وغيرها من الخدمات التي تريح المصلين وتسهل عليهم أداء العبادة. كما شملت الخطة تكثيف خدمات التوجيه والإرشاد الديني للزوار والمصلين في المسجد النبوي من الدعوة إلى الله والتوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة وتيسير وتسهيل السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما وزيادة الدروس العلمية التي تعنى بالعقيدة الإسلامية وأحكام الحج والعمرة، إلى جانب الاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجه الأكمل وتهيئة ساحات المسجد والسطح بوضع المفارش وفتح المظلات أثناء صلاة الجمعة، مع تجهيز ترامس ماء زمزم المبرد للمصلين بجميع جوانب المسجد بخلاف الثلاجات الثابتة المنتشرة في ساحة المسجد النبوي الشريف. #2# من جانبها، حرصت أمانة المدينة المنورة على تكثيف أعمال النظافة خاصة في المنطقة المركزية ونقل النفايات أولا بأول وكذلك تكثيف أعمال الإصحاح البيئي ومراقبة الأسواق والمحال والمراكز التجارية والمطاعم للتأكد من توافر الشروط الصحية بها والتأكد من صلاحية المواد المعروضة، فيما قامت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة بتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن من خلال المستشفيات العامة والمراكز الصحية المنتشرة في المنطقة المركزية وأحياء المدينة المنورة التي تقدم خدماتها وتقديم العلاج اللازم لها . وتتابع قوة أمن المسجد النبوي الشريف الحالة الأمنية للمصلين داخل المسجد وساحاته والتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تنظيم عملية دخول وخروج ضيوف الرحمن من وإلى المسجد النبوي الشريف ومراقبة الحالة الأمنية من خلال انتشار ضباط وأفراد القوة ومن خلال العديد من الكاميرات داخل المسجد علاوة على توجيه وإرشاد الحجاج والمحافظة على الأطفال التائهين وتسليهم لذويهم . أما إدارة مرور المدينة المنورة فقد ضاعفت طاقاتها البشرية والآلية من خلال تنفيذ خطتها الموسمية لحج هذا العام بالوجود الدائم في مناطق الحجاج خاصة المنطقة المركزية لتنظيم حركة السير بها مع تنظيم للحافلات لتنزيل الحجاج من وإلى المسجد النبوي حسب الخطة الموضوعة لمثل هذه الأيام في موسم الحج . واستنفرت إدارة المرور كل الطاقات والإمكانات البشرية والآلية لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمصلين وضمان راحتهم وتمكينهم من أداء الصلوات بيسر وسهولة وتفريغ المنطقة المركزية من المركبات لتكون للمشاة فقط قبل وبعد الصلاة. وواكب ذلك انتشار فرق من الدفاع المدني وأخرى من الهلال الأحمر في المنطقة المركزية لراحة وخدمة الحاج حيث وضعت خطة عمل خاصة لكثافة الحجاج لأداء صلاة الجمعة، تم فيها استشعار كافة الأخطار المحتمل حدوثها ـــ لا سمح الله ـــ كحالات الحريق والإنقاذ إضافة إلى أي حالات أخرى تستلزم تنفيذ إجراءات وتدابير الدفاع المدني، وكذلك التدخل السريع من قبل فرق الهلال الأحمر مع فتح مركز صحي باب المجيدي ومركز صحي باب جبريل لتقديم العلاج اللازم للحجاج عند الحاجة.
إنشرها

أضف تعليق