أخبار

ضربات جوية فرنسية ضد «داعش».. والطيران الأمريكي يقتل 22 من التنظيم

ضربات جوية فرنسية ضد «داعش».. والطيران الأمريكي يقتل 22 من التنظيم

شنت طائرات حربية فرنسية أمس، غارات على مواقع لتنظيم داعش في العراق، لتصبح فرنسا أول بلد ينضم إلى حملة الضربات الجوية الأمريكية ضد الجهاديين المسيطرين على مناطق شاسعة في العراق وسورية. وحقق التنظيم المتطرف تقدما في شمال سورية، دافعا آلاف الأكراد من الأطفال والنساء والمسنين إلى اجتياز الحدود مع تركيا. فيما ذكر شهود عيان عراقيون أمس، أن 22 من عناصر الدولة الإسلامية قتلوا في غارتين جويتين للطيران الأمريكي، استهدفتا أوكار المسلحين في مناطق متفرقة في مدينة الموصل 400 كم شمال بغداد. وقال الشهود: "الطيران الأمريكي شن أمس غارات جوية على أوكار مسلحي الدولة الإسلامية في مناطق تلكيف وبادوش غربي الموصل أدت إلى مقتل 22 مسلحا". وفي نيويورك، تتواصل بلورة ملامح ائتلاف من 40 بلدا أطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما عملية تشكيله، مع انعقاد اجتماع وزاري لمجلس الأمن الدولي. وقال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، الذي يرأس الاجتماع إن المطلوب "المزيد من الدقة" في تحديد مسؤوليات كل طرف. وأشادت واشنطن بقرار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند التزام بلاده في حملة الضربات الجوية في العراق. وشنت طائرات رافال صباح أمس "ضربة أولى على مستودع لوجستي لإرهابيي تنظيم داعش في شمال شرق العراق"، بحسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وأضاف قصر الإليزيه في بيان "تمت إصابة الهدف وتدميره بشكل كامل". من جهته، قال هلكورد حكمت المتحدث باسم البشمركة إن المكان المستهدف يقع في تل موس بين الموصل وذمار. وأوضح مصدر عسكري فرنسي أن المستودع يحوي "كميات كبيرة من الذخيرة" والعربات العسكرية واحتياطي الوقود. وقامت طائرات رافال بطلعات استكشافية فوق العراق في الأيام الأخيرة انطلاقا من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات. ورغم اتخاذ القرار، غير أن هولاند حذر في مداخلته بأن بلاده لن ترسل قوات على الأرض، ولن تقوم بعمليات سوى في العراق، مميزا بذلك موقفه عن الاستراتيجية الأمريكية التي تنص على شن غارات على معاقل تنظيم داعش في سورية أيضا. وأشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بقرار فرنسا القيام بضربات جوية في العراق ضد داعش، مشيرا إلى الدور الذي يلعبه هذا "الشريك الصلب".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار