أمريكا تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع بشأن الإيبولا

أمريكا تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع بشأن الإيبولا

قالت السفيرة الأمريكية سامانثا باور أمس الإثنين (15 سبتمبر ) إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيعقد اجتماعا طارئا بخصوص أزمة مرض الإيبولا يوم الخميس (18 سبتمبر ).
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 20 الف شخص يمكن ان يصابوا بالمرض قبل أن يتوقف انتشاره. وحذرت باور التي كانت تتحدث للصحفيين في الأمم المتحدة من أن الوضع في الأرض "شديد الصعوبة" ودعت المجتمع الدولي للعمل بشكل جماعي من أجل وقف انتشار المرض. وقالت "تعرفون أن ليبيريا واحدة من ثلاث دول منكوبة بأحدث انتشار لمرض الإيبولا. لن أجمل الكلمات. الوضع في الأرض شديد الصعوبة ويزداد سوء يوما بعد يوم."

وأضافت "الخطوط العامة للاتجاهات في هذه الأزمة عميقة وبدون عمل دولي فوري سنواجه أزمة محتملة في الصحة العامة يمكن أن تقتل بشرا على نطاق أوسع من التقديرات الراهنة وتعيد دول غرب افريقيا إلى الوراء جيلا كاملا. وبسبب الوضع الذي يزداد سوء خاصة في ليبيريا وسيراليون وغينيا، طلبت الولايات المتحدة عقد اجتماع طاريء لمجلس الأمن يوم الخميس المقبل، يوم 18 سبتمبر." وسيكون هذا ثاني اجتماع يتعلق بأزمة الصحة العامة يعقده مجلس الأمن الذي يضم 15 دولة بعد اجتماعه بشأن الأيدز (فيروس نقص المناعة المكتسب) في عام 2000.

الأكثر قراءة