الفيصل للقيادات التعليمية: سنراقب لمكافأة المحسن ومعاقبة المتراخي

الفيصل للقيادات التعليمية: سنراقب لمكافأة المحسن ومعاقبة المتراخي

طرح الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم تساؤلا على مديري إدارات المباني في وزارته عن جاهزيتهم لتنفيذ برنامج الملك عبد الله كما يجب، وإنجاز المشاريع في وقتها وبالجودة المطلوبة عالميا. وقابل قيادات التعليم تساؤل وزيرهم بمعاهدته على العمل بجد وإخلاص، وبذل الجهود لتحقيق الجودة والإتقان، مشددا عليهم بمتابعة كل صغيرة وكبيرة، وإنجاز المشاريع وتقوى الله ومراقبة أنفسهم قبل مراقبة غيرهم. وأكد الفيصل ثقته في مهنية المهندسين السعوديين، واصفا إياهم بأنهم كبار، لأن البلاد تقوم على أكتافكم، فهم من يبني دور العلم ويعدونها لاستقبال أجيال الوطن، مشيرا إلى أنه لا مكان بعد اليوم للمعوقات مهما كان نوعها أو حجمها. ووعد الفيصل قيادات التربية والتعليم بالمراقبة ومكافأة المحسن، ومعاقبة المتراخي، وقال في لقاء جمعهم به، "إنني أتوقع منكم جميعا أن نبدأ هذا العام بروح مختلفة كما كنا عليه في السابق، وأعدكم بالمراقبة وأعدكم بمكافأة المحسن، ومعاقبة المتراخي والمسيء، وعلينا أن نعمل بكل قوة ونسابق الزمن لبناء المدرسة النموذجية ونُسهّل مهمة مدير المدرسة والقائمين على التربية والتعليم فيها". وأضاف الوزير "أن توفير البيئة الملائمة للتحصيل الدراسي مطلب ملح لا يمكن أن نقبل بتأخيره، خصوصا بعد الدعم الكبير المخصص لذلك ضمن برنامج الدعم التنفيذي لمشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم الذي يصل إلى 54 مليار ريـال". وقال "إن أمامنا خمس سنوات ستكون حافلة بالمنجزات على كافة الصعد بإذن الله، والمبنى المدرسي في طليعة ذلك، فإذا كانت العناصر الرئيسة للتعليم هي، الطالب بوصفه المنتج الرئيس، ثم المعلم القادر والمؤهل، فالمنهج الجيد، فإن المدرسة هي العنصر الرابط بينها جميعا، ومن هنا فإننا لا نتحدث الآن عن توفير المباني المجهزة فحسب، وإنما نتجاوز ذلك إلى ما يجب أن تكون عليه لتكون جاذبة وتضاهي أفضل الخبرات والتجارب العالمية، وذلك بما يساعدنا على أن نغير في أساليب التعليم، وتفعيل الشق الآخر لمهمة المدرسة وهي التربية". إلى ذلك أعلنت الوزارة عن مضاعفة المبالغ المخصصة لنظافة المدارس إلى الضعف. وقال الدكتور عبد الرحمن البراك وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين، إن الوزارة ضاعفت مخصص نظافة المدارس، بحيث أصبحت لجميع غرف المدرسة، وليس كما كانت في السابق حسب عدد الفصول الفعلية، كما تمت مضاعفة المبلغ بدلا من 100 ريـال إلى 200 ريـال. وأضاف البراك خلال حديثه للمعلمين خلال زياراته لبعض المدارس، أن أهم شيء بأن يشعر الطلاب أن الدراسة بدأت من أسبوعين وليس هذا أول يوم، كما أن توزيع الكتب وبداية المعلمين بالشرح هو أهم رسالة للطالب وأسرته، داعيا مديري المدارس إلى عقد اجتماعات مع جميع المعلمين وإشراكهم في جميع قرارات المدرسة، فهذا سيزيد من ولائهم وحبهم للمدرسة وتفانيهم في عملهم.
إنشرها

أضف تعليق