نائب «حقوق الإنسان» : «المناصحة» نجح في تقويم معتنقي الأفكار الخطيرة

نائب «حقوق الإنسان» : «المناصحة» نجح في تقويم معتنقي الأفكار الخطيرة

قال الدكتور زيد بن عبد المحسن آل حسين نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان، إن الدور الفاعل الذي يقوم به مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في مجال مكافحة الإرهاب وتقويم الأفكار المنحرفة وتأهيل معتنقي هذه الأفكار الخطيرة ومحاورتهم أسهم بعودتهم إلى مجتمعاتهم مواطنين فاعلين. جاء ذلك خلال لقاء الدكتور آل حسين في مقر الهيئة، أمس، مع عدد من مستشاري ومساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، حيث رحب الدكتور آل حسين بالوفد مثمنا هذه الزيارة التي تفتح آفاق تعاون بناء وتتيح الفرصة أمام الوفد للاطلاع على ما يتحقق على أرض الواقع من تنمية وتطور. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمجال حقوق الإنسان في البلدين الصديقين، حيث استعرض نائب رئيس الهيئة حقوق الإنسان في الإسلام ومسيرتها التاريخية مؤكدا أن الشريعة الإسلامية هي حاضن رئيس لحقوق الإنسان وأن المملكة تدعم كل توجه يحافظ على كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه ويرتقي بممارسة حقوق الإنسان وتعاون الدول عليها بعيدا عن تسييسها أو استغلالها. كما استعرض نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان المهام المنوطة بالهيئة وما اتخذته من تدابير لتفعيلها على أرض الواقع، حيث تتولى الهيئة حسب تنظيمها العديد من المهام الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان حيث تعمل على التأكد من تنفيذ الجهات الحكومية المعنية للأنظمة واللوائح السارية فيما يتعلق بحقوق الإنسان والكشف عن التجاوزات المخالفة للأنظمة المعمول بها في المملكة التي تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، كما تقوم الهيئة بمراجعة الأنظمة القائمة واقتراح تعديلها وفقا للإجراءات النظامية كما تقوم الهيئة بزيارة السجون ودور التوقيف، وتتلقى الهيئة الشكاوى المتعلقة بحقوق الإنسان وتعمل على اتخاذ الإجراءات النظامية بشأنها، كما تقوم الهيئة وحسب تنظيمها على وضع السياسة العامة لتنمية الوعي بحقوق الإنسان واقتراح سبل نشر ثقافة حقوق الإنسان والتوعية بها، إضافة للعديد من المهام والصلاحيات التي أتاحها تنظيم الهيئة، كما قدم شرحا عن إنجازات الهيئة وما حققته في ظل تنظيمها وما صدر عنها من تقارير وإسهامات في سن القوانين والأنظمة المعنية بحقوق الإنسان. كما استعرض الدكتور آل حسين جهود المملكة في مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص حيث أصدرت المملكة نظام مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، الذي يهدف إلى معاقبة مرتكبي هذه الجريمة بعقوبات رادعة، إضافة إلى توفير الحماية والتأهيل للضحايا. وبين نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان الدور الفاعل الذي يقوم به مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة في مجال مكافحة الإرهاب وتقويم الأفكار المنحرفة وتأهيل معتنقي هذه الأفكار الخطيرة ومحاورتهم بما يسهم بعودتهم إلى مجتمعاتهم مواطنين فاعلين. كما أكد على ضرورة التعاون المشترك فيما يتعلق بتبادل الخبرات في مجال حقوق الإنسان باعتبار أن التعاون والتشاور في مجال حقوق الإنسان مطلب عالمي أسست من أجله العديد من المؤسسات الأممية. من جانبه أكد وفد الكونجرس الأمريكي أهمية التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة في مجال حقوق الإنسان، منوهين بالتطورات التنموية التي تشهدها المملكة.
إنشرها

أضف تعليق