تعثر مشروع طريق الأمير عبدالمجيد خطر يهدد سالكيه منذ عامين

تعثر مشروع طريق الأمير عبدالمجيد خطر يهدد سالكيه منذ عامين

تعثر مشروع طريق الأمير عبدالمجيد خطر يهدد سالكيه منذ عامين

قالت لـ"الاقتصادية" أمانة منطقة المدينة المنورة، إن تأخر مشروع طريق الأمير عبدالمجيد ناتج عن طبيعة المنطقة الصخرية وكثافة الحركة المرورية، في الوقت الذي اشتكى مواطنون من كثرة الحفريات والصبات الإسمنتية التي تعتري الطريق مما سبب اختناقات مرورية وشكل خطورة سقوط المركبات بالحفر خاصة أن الطريق حيوي ومؤدٍ لمواقع مهمة بالمنطقة. وقال المهندس عدنان السيد وكيل الأمين للدراسات والإشراف، إن موقع المشروع المحصور بين طريق عمر بن الخطاب وطريق قباء عبارة عن مرحلة من مشروع تصريف مياه الأمطار بالثقب الأفقي لأعماق تصل الى 7 أمتار، وأن تأخير المشروع الحاصل ناتج عن طبيعة المنطقة الصخرية وكثافة الحركة المرورية، مشيرا إلى أنه تم الاجتماع مع المقاول وتعهد بسرعة إنجاز العمل وفق البرنامج الزمني المعدل. #2# من جانبهم اشتكى قائدو المركبات من كثرة الحفريات التي تعيق حركة السير في الطريق وتسبب اختناقات مرورية، وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور فهد الوهبي، إنه قبل ما يزيد على 7 سنين تم شق طريق جديد في وسط المدينة، وهو طريق الأمير عبد المجيد، الموصل من طريق عمر بن الخطاب (طريق العنبرية) إلى طريق قباء، وحين بدأ الناس يسلكون هذا الطريق الذي يسر عليهم التنقل وسط المدينة، وقعت عدة مفاجآت لا تحدث لو تمت محاسبة الجهة المنفذة للمشروع، منها النتوءات الصخرية والجبلية التي تعترض الطريق بشكل خطر، ثم ما يجده قائد المركبة من حفر على بعض جوانب الطريق يمكن أن تسقط فيها مركبته، ثم بعد ذلك بدأت المشاريع تتتابع لحفر الطريق مرة أخرى، وقامت الشركات بحفر الطريق في خمسة مواضع منه وأحاطت تلك الحفر بصبات خرسانية، ثم توقفت عن العمل حتى مضى عليها عامان لحد الآن، ومازالت الحفر كما هي، وأضاف الوهبي، "علمت أن أمانة المدينة تستقبل الشكاوى فبعثت شكوى عن تلك الحفر التي تضرر منها الناس وبقيت سنين دون إصلاح، فأبلغت الأمانة بالاتصال على الرقم (940) وذلك بتاريخ 20 / 7 / 2013م، وبعد عدة محاولات أجابني المأمور وتم تسجيل البلاغ ووصلتني في اليوم نفسه رسالة تأكيد تسجيل البلاغ، ومكثت انتظر أياما، وبقي الحال كما هو، ومضى الآن عام كامل على تسجيل البلاغ دون علاج للمشكلة، حيث كان البلاغ بعد مرور عامين أو أكثر من تأذي أهل المدينة من تلك المشاريع المتعثرة، ولم نجد جوابا مقنعا أو حلا يحقق رسالة الأمانة ورؤيتها التي وضعت من أجلها"، وطالب الوهبي إمارة المنطقة بالتدخل والتوجيه بمتابعة إصلاح المشروع المتعثر لتحقيق راحة وسلامة قائدي المركبات. من جهته ذكر المواطن أبو يزيد أن الطريق بات يشكل خطرا على عابريه، خاصة أنه طريق حيوي ويقع بوسط أكثر أحياء المدينة المنورة كثافة سكانية ويخدم القادم من الغرب للشرق والعكس، وأشار إلى أن الحفريات التي تعتري الطريق أدت الى ضرر كبير بالمركبات التي تسلكه بشكل مستمر، مطالبا الجهات المعنية بالإسراع بنزع الملكيات وتكملة الطرق المرتبطة بالطريق من شوارع أخرى وإنشاء طريق موازٍ لمن يريد التوجه لمسجد قباء، مشيراً إلى أن ارتباط طريق الأمير عبدالمجيد بطريق قباء التجاري منحه أهمية وازدحاما بالحركة المرورية في الوقت الذي يعاني – حسب قوله – من إهمال أمانة المنطقة وهيئة تطوير المدينة لحل المشكلة.
إنشرها

أضف تعليق