العالم

معارك بين جنود فليبينيين لحفظ السلام ومعارضين سوريين مسلحين في الجولان

معارك بين جنود فليبينيين لحفظ السلام ومعارضين سوريين مسلحين في الجولان

واجه جنود فيليبينيون لحفظ السلام تابعون للامم المتحدة السبت معارضين سوريين مسلحين في هضبة الجولان كما اعلنت حكومة مانيلا. وصرح وزير الدفاع فولتير غازمين ان اكثر من سبعين جنديا فيليبينيا من قوات الامم المتحدة لحفظ السلام حوصروا في موقعين في الجولان. وتمكنت احدى المجموعتين من الجنود الفيليبينيين من التسلل من موقعها لكن المجموعة الثانية "تتعرض حاليا لهجوم". ###المرصد السوري : إطلاق نار بالقرب من مقر للقوات الدولية في الجولان أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت بأن أصوات إطلاق نار تسمع بالقرب من مقر للقوات الدولية في الجولان. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه اليوم إن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) لا تزال تختطف أكثر من 40 عنصرا من قوات الفصل الأممية المتمركزة في الجولان حيث سمعت صباح اليوم أصوات إطلاق نار في محيط مقر لقوات الفصل الأممية بمنطقة رويحنة، مصدره جبهة النصرة، بالتزامن مع قصف من قبل قوات النظام على محيط بلدة بريقة. وأضاف المرصد أن معلومات أولية وردت عن تمكن عناصر من قوات الفصل الأممية، المتواجدين في منطقة بريقة، من الخروج من المنطقة، بعد أن كانوا محاصرين من قبل جبهة النصرة، التي قالت في وقت سابق إن سبب الاختطاف جاء على خلفية "احتماء جنود الأسد بنقطة تابعة للأمم المتحدة على تل كروم ووجود جثتين لمقاتلين داخل النقطة"، حيث كان من المنتظر الإفراج عن عناصر القوات الأممية، الذين تختطفهم جبهة النصرة خلال الساعات الماضية. وكانت كل من جبهة النصرة وعدد من الكتائب المسلحة الإسلامية قد أعلنوا قبل ثلاثة أيام عن معركة "الوعد الحق" والتي تهدف إلى "تحرير كل القنيطرة المهدمة ومعبر القنيطرة المحتلة والرواضي"، حيث تمكنوا من السيطرة على معبر القنيطرة، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في معظم المناطق الأخرى، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من مسلحي النصرة والكتائب ومن قوات النظام.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم