ما يعادل «نصف» حافلة نقل لكل مدرسة من مدارس التعليم العام

ما يعادل «نصف» حافلة نقل لكل مدرسة من مدارس التعليم العام

ما يعادل «نصف» حافلة نقل لكل مدرسة من مدارس التعليم العام

تخدم 0.6 حافلة كل مدرسة من مدارس السعودية الحكومية البالغة أكثر من 34 ألف مدرسة،أي ما يعادل أكثر من نصف حافلة بحسب تقديرات "الاقتصادية". ويبلغ أسطول الحافلات التابعة لوزارة التربية والتعليم نحو 22 ألف حافلة تعمل في مناطق السعودية كافة. ويتوجه غدا أكثر من 5.5 مليون طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في مختلف مراحل التعليم العام في السعودية، منهم 2.7 مليون طالب، و2.8 مليون طالبة، وذلك وفق ما أعلن الدكتور راشد بن غياض الغياض وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير. #2# وقال الدكتور الغياض في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الطلاب وزعوا على مرحلة رياض الأطفال بواقع 182.5 ألف طالب وطالبة، و2.57 مليون طالب وطالبة في المرحلة الابتدائية، و1.2 مليون طالب وطالبة في المرحلة المتوسطة، و1.2 مليون طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، و24 ألف طالب وطالبة في التربية الخاصة، إضافة إلى أكثر من 51 ألف طالب وطالبة في برنامج تعليم الكبار. وأفاد بأن 525.615 ألف معلم ومعلمة، سيكونون في استقبال الطلبة والطالبات في عامهم الدراسي الجديد منهم 245842 معلما، و300750 معلمة، موزعين على 18.710ألف مدرسة للبنات و16.039 ألف مدرسة للبنين، إضافة إلى ما تم الإعلان عنه أخيرا من تعيين 2241 معلما و3568 معلمة من الجامعيين والجامعيات، يجري الآن إنهاء مسوغات تعيينهم. ولفت وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير إلى أن وزارة التربية والتعليم أنهت استعداداتها المعتادة لاستقبال العام الدراسي الجديد، لضمان سير العملية التربوية بشكل منتظم يؤدي إلى نجاح العملية التربوية، بتوجيهات من الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، ومتابعة وتنفيذ من قبل مسؤولي الوزارة ومديري التربية والتعليم في المملكة. وبين أن هناك لجنة مركزية في الوزارة ممثلها فيها جميع قطاعات الوزارة تعمل على متابعة عمل الوزارة والربط بين اللجان العاملة للاستعداد للعام الدراسي، وهي مربوطة بمختلف إدارات التعليم في المملكة، تعمل من الأسبوع الثالث من بداية كل عام دراسي للاستعداد للعام الذي يليه. وأضاف الدكتور الغياض أن الوزارة تعمل على محورين، الأول تقديم الخدمات المساندة للتعليم من خلال توفير مختلف التجهيزات التي تحتاج إليها كل مدارسها لإتمام سير العملية التعليمية، إلى جانب تأهيل المعلمين والمعلمات، والمحور الثاني يتعلق بخدمة التعليم نفسه، من خلال خطط تصدرها وكالتا التعليم للمعلمين والمشرفين لتقديم التعليم داخل الفصول الدراسية، والمتابعة، وتأهيل الطلاب والطالبات كل في مجاله. وأفاد بأن وزارة التربية والتعليم وفرت حاليا تجهيزات التعليم الإلكتروني في معظم مدارس التعليم في المملكة، ليستطيع المعلم أن يستخدم التقنية الحديثة في التدريس، مبينا أن الوزارة طبعت كتب التعليم العام على عدد الطلاب والطالبات، وتعمل في بعض منهجها على تطبيق طرق التعليم التي تتبع سلاسل التعليم العالمية خاصة في مجالات: الرياضيات، واللغة الإنجليزية، والحاسب الآلي. وتم تزويد إدارات التربية والتعليم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة بجميع المقررات الدراسية، لتوزع على مدارس مراحل التعليم العام للبنين والبنات، والتربية الخاصة، وتعليم الكبار والكبيرات، كما عملت الوزارة على طباعة المقررات المدرسية التي تدرس في التعليم العام للمكفوفين بطريقة برايل. وبلغ إجمالي المشاريع الجديدة التي استلمتها وزارة التربية والتعليم وفقا لإحصائيات هذا العام 340 مشروعا، وعدد عمليات التأهيل الجديدة لمدارسها 496 عملية، بينما بلغ عدد المدارس المحدّثة 219 مدرسة، مع الاستغناء عن 217 مدرسة مستأجرة، وتشغيل 532 مدرسة جديدة. وأعلنت وزارة التربية والتعليم أمس الأول عن الانتهاء من تصنيع 3300 حافلة جديدة لتنفيذ عقود النقل المدرسي التي طرحتها شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي في الربع الأول من العام الجاري، وذلك لخدمة نقل طلاب وطالبات التعليم العام لصالح وزارة التربية والتعليم في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، حيث ستدخل هذه الحافلات للخدمة في بداية العام الدراسي الجديد 1435/1436هـ. وتعتبر الفترة الزمنية ما بين الطرح والترسية ووصول الحافلات الجديدة فترة قياسية، حيث لم تستغرق أكثر من ستة أشهر بما فيها مراحل التصنيع والشحن. وبعد وصول الحافلات الجديدة سيصل إجمالي حجم أسطول النقل المدرسي الحكومي المجاني على مستوى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ما يقارب 22 ألف حافلة ومركبة منها 4500 بالهوية الجديدة ذات اللون الأصفر. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي بن عبدالله الدبيخي أن الشركة تتابع وصول الحافلات وتوزيعها على مناطق التشغيل والتأكد من مطابقتها لمواصفات الأمن والسلامة والمواصفات القياسية الأخرى التي وضعتها الشركة كحملها لهوية النقل المدرسي (اللون الأصفر) وموضحا بها شعارات النقل المدرسي وعلامات التحذير والتوقف وكذلك الأرقام المجانية للاتصال في حال وجود أي ملاحظات على الحافلة أو السائق. وأضاف الدبيخي أنه تم تعزيز تدابير الأمن والسلامة، وذلك من خلال رفع المواصفات الفنية لأنظمة المكابح والمحركات، وأيضا تحديد أبعاد خاصة للمقاعد ومخارج الطوارئ واستخدام الزجاج الآمن والإطارات التي تتطابق مع المواصفات السعودية، علما أن جميع هذه الحافلات مزودة بأنظمة التتبع بواسطة الأقمار الصناعية وذلك لرفع مستوى الخدمة. وسينطلق أكثر من 130 مراقبا ومشرفا ميدانيا سعوديا تابعا للشركة على مستوى المملكة لمتابعة تحسين مستوى الخدمة وجودة الحافلات.
إنشرها

أضف تعليق