العالم

مسلحو الدولة الاسلامية يعدمون أكثر من 160 جنديا وأوباما لم يحدد استراتيجية لسوريا

مسلحو الدولة الاسلامية يعدمون أكثر من 160 جنديا وأوباما لم يحدد استراتيجية لسوريا

اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان تنظيم "الدولة الاسلامية" اعدم اكثر من 160 جنديا في شمال سوريا، في حين قال الرئيس الاميركي باراك اوباما انه من غير الوارد تنفيذ غارات جوية في سوريا في الامد القصير. وفي جنوب سوريا، تحتجز مجموعة مقاتلة مسلحة 43 عنصرا من قوات حفظ السلام في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة، ولا يزال 81 آخرون عالقين في بلدتين في المنطقة، بحسب مجلس الامن الدولي الذي دعا الى "الافراج الفوري" عن القبعات الزرق. ووسط تقدم تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يشن هجمات ايضا في العراق حيث سيطر على مناطق واسعة منذ 9 حزيران/يونيو، قال اوباما مساء الخميس في مؤتمر صحافي بالبيت الابيض انه لم يحدد "بعد استراتيجية" بشان تدخل عسكري في سوريا ضد المتطرفين الاسلاميين مضيفا ان واشنطن ليس عليها ان تختار بين نظام الرئيس بشار الاسد وتنظيم "الدولة الاسلامية" وانه ينوي "الاستمرار في دعم المعارضة (السورية) المعتدلة". وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تاكد ان تنظيم الدولة الاسلامية اعدم اكثر من 160 جنديا من القوات النظامية على ثلاث دفعات بين امس وفجر اليوم، في ثلاثة اماكن مختلفة من محافظة الرقة" في شمال البلاد. واوضح عبد الرحمن ان هؤلاء الجنود كانوا اسروا في اوقات سابقة اما من مطار الطبقة العسكري الذي سقط الاحد في ايدي التنظيم، واما قبل ذلك، واما الليلة الماضية خلال محاولتهم الفرار من مزرعة العجراوي المجاورة لمطار الطبقة في اتجاه مدينة اثريا في محافظة حماة (وسط). ونشرت حسابات مؤيدة لتنظيم "الدولة الاسلامية" على موقع "تويتر" صورا واشرطة فيديو مروعة لعشرات الاسرى الذين قدمتهم على انهم جنود يسيرون في منطقة صحراوية شبه عراة بمواكبة مسلحين، وبعد ساعات على ذلك، صورا واشرطة لجثث مكدسة في منطقة ما في الصحراء. ولا يمكن التحقق من صحة هذه الصور او هوية الذين يظهرون فيها او الامكنة التي التقطت فيها. في شرق البلاد، قتل ستة قياديين في تنظيم "الدولة الاسلامية" على الاقل الخميس في غارة نفذتها طائرات النظام السوري على مقر للتنظيم في ريف دير الزور خلال انعقاد اجتماع لقياديين "شرعيين وعسكريين"، بحسب المرصد. واكدت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) استهداف الجيش "اوكارا لارهابيي ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام الارهابي في بلدة موحسن". وسيطر التنظيم الذي كان عرف باسم "داعش" في تموز/يوليو على مجمل محافظة دير الزور بعد ان بايعته مجموعات مقاتلة عدة، او انسحبت اثر معارك خاضتها معه. في العاصمة، وقعت معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في حي جوبر، بحسب سكان والمرصد وناشطين. وقال شهود ان اصوات الانفجارات والطيران كانت هائلة، وان دخانا كثيفا تصاعد من المنطقة. وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض "لا اريد ان اضع العربة امام الحصان. ليس لدينا استراتيجية حتى الان. نحتاج الى خطة واضحة"، واعدا بالتشاور مع الكونغرس في هذا الشان. وتبدو ادارة اوباما التي تتحدث منذ ايام عدة عن احتمال توجيه ضربات جوية في سوريا في موقف حرج وخصوصا ان واشنطن ودمشق ستكونان في هذه الحال في مواجهة عدو مشترك. واضاف اوباما "نواصل دعم المعارضة المعتدلة لان علينا ان نؤمن للناس في سوريا بديلا عن الاسد او الدولة الاسلامية"، مكررا ان الرئيس السوري فقد "اي شرعية" على الساحة الدولية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم