أخبار اقتصادية

مخاوف من ركود أكبر اقتصاد أوروبي

مخاوف من ركود أكبر اقتصاد أوروبي

أشارت توقعات معهد (دي آي دبليو) الألماني لأبحاث الاقتصاد إلى إمكانية انزلاق الاقتصاد الألماني إلى الركود. وقال المعهد أمس إن هناك إشارات على ركود الإنتاج وقال فيردناند فيتشنر رئيس قسم السياسة الاقتصادية في المعهد إنه يجب أن يتم أخذ خطر حدوث ركود مأخذ الجد. ويعرف خبراء الاقتصاد الركود بأنه عدم تحقيق اقتصاد دولة ما لنمو في ربعين متتالين، ولفت معهد (دي آي دبليو) إلى أن أسباب الانكماش تتمثل في ضعف الحالة الاقتصادية عالميا والوضع، غير المستقر في إيطاليا وفرنسا، إضافة إلى الصراع الأوكراني وأزمات الشرق الأوسط. وكان الاقتصاد الألماني سجل انكماشا مفاجئا في الربع الثاني من العام وذلك للمرة الأولى في أكثر من سنة مع تأثر أكبر اقتصاد في أوروبا بأداء التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي وخاصة في قطاع البناء. وانكمش الاقتصاد الألماني 0.2 في المائة بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) الماضيين، فيما كانت التوقعات أن يستقر الاقتصاد دون نمو أو انكماش، ويشير ذلك إلى تباطؤ ملحوظ عن الربع الأول من العام حين نما الاقتصاد بقوة لأسباب منها الطقس الشتوي المعتدل. ووفقاً لـ "رويترز"، فقد تراجعت الثقة المتوقعة للمستهلكين الألمان في أيلول (سبتمبر) وذلك للمرة الأولى في أكثر من عام ونصف مع تنامي حذر المتسوقين من تداعيات العقوبات المفروضة على روسيا والصراعات الدولية الأخرى على أكبر اقتصاد أوروبي. وقالت "جي.إف.كيه" لأبحاث السوق إن مؤشر الثقة المتوقعة في أيلول (سبتمبر) المقبل نزل إلى 8.6 من قراءة معدلة بالخفض بلغت 8.9 في آب (أغسطس)، ويرتكز المؤشر على مسح يشمل نحو ألفي ألماني. وهذا أكبر تراجع في أكثر من ثلاث سنوات والقراءة المسجلة أقل من متوسط توقعات قدره 9.0 من 30 اقتصاديا استطلعت آراؤهم وأقل حتى من أشد التقديرات تشاؤما والبالغ 8.7. وذكرت "جي.إف.كيه" أنه أول انخفاض منذ كانون الثاني (يناير) 2013، وقال رولف بويركل المحلل في جي.إف.كيه "تصاعد الوضع في العراق وغزة وشرق أوكرانيا والعقوبات المتزايدة على روسيا بدأ يؤثر سلبا في التوقعات الاقتصادية للألمان بعد أن كانت شديدة التفاؤل.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية