الرياضة

سامي خاطر بتدريب الهلال

سامي خاطر بتدريب الهلال

أكد هذال الدوسري مهاجم المنتخب السعودي والهلال في الثمانينيات وبداية التسعينيات الميلادية والمدرب الحالي لمنتخب الاحتياجات الخاصة وبراعم فريقه السابق، أنه لم يتوقع أن يتولى سامي الجابر مهمة تدريب الفريق، مشيرا إلى أنه بهذه الخطوة أقدم على مخاطرة كبيرة، كونه كان ينبغي له أن يأتي تدريجيا إلى هذا المنصب. وكشف في حواره مع “الاقتصادية” التي التقته في البرازيل برفقة الأخضر في مهمة الحفاظ على اللقب العالمي للمرة الثالثة، أنه موجود في الساحة الرياضية وغائب فقط عن الإعلام، متمنيا أن تتاح له الفرصة لخدمة الهلال في جهازه الفني.. إلى نص الحوار: أكد هذال الدوسري مهاجم المنتخب السعودي والهلال في الثمانينيات وبداية التسعينيات الميلادية والمدرب الحالي لمنتخب الاحتياجات الخاصة وبراعم فريقه السابق، أنه لم يتوقع أن يتولى سامي الجابر مهمة تدريب الفريق، مشيرا إلى أنه بهذه الخطوة أقدم على مخاطرة كبيرة، كونه كان ينبغي له أن يأتي تدريجيا إلى هذا المنصب. وكشف في حواره مع "الاقتصادية" التي التقته في البرازيل برفقة الأخضر في مهمة الحفاظ على اللقب العالمي للمرة الثالثة، أنه موجود في الساحة الرياضية وغائب فقط عن الإعلام، متمنيا أن تتاح له الفرصة لخدمة الهلال في جهازه الفني.. إلى نص الحوار: هذال أين أنت حاليا من الوسط الرياضي؟ أنا موجود ولم أغب عن الساحة الرياضية، غيابي عن الساحة الإعلامية فقط، حاليا أنا مساعد مدرب منتخب السعودية لذوي الاحتياجات الخاصة لكرة القدم مدرب لياقة وأعمل معهم منذ 2006 مع زملائي عبد العزيز الخالد المدرب المعروف، وفهد الرديعان أيضا مدرب معروف، وكذلك نجم نادي الشباب الحارس السابق راشد المقرن مدرب الحراس الحالي، نحن نخوض معتركا عالميا كبيرا باسم الوطن، أتمنى التوفيق لنا لنرفع علم بلادنا عاليا. وعن ناديك السابق الهلال؟ حتى نادي الهلال لم أغب عن ساحته، كما قلت لك أنا غائب إعلاميا فقط أنا موجود في الهلال وما زلت أحد أبنائه الذين يخدمونه، أنا مدرب لفريق البراعم لكرة القدم، أما غيابي عنه الفترة الحالية فيعود فقط لمهمتي الوطنية مع منتخب المملكة المشارك في كأس العالم "إيناس" لكرة القدم. هل من الممكن أن نشاهدك في الجهاز الفني الخاص بالفريق الأول؟ نعم ممكن وأتشرف إذا منحت الفرصة من الإدارة فسأكون سعيدا بهذه المهمة، الهلال بيتي الأول وخدمته أعتبرها ردا للجميل لهذا النادي الذي قدمني في الثمانينيات والتسعينيات الميلادية للجميع. بحكم أنك مدرب وطني وفي الهلال خاصة، كيف شاهدت تولي سامي الجابر مهمة تدريب الفريق الموسم الماضي؟ وهل طريقة إبعاده أخافتك من الوجود ضمن الطاقم في الفريق مستقبلا؟ من الأساس أنا فوجئت بتولي أخي سامي الجابر مهمة تدريب الفريق مباشرة، أنا أعتبرها مخاطرة كبيرة منه، ربما الجميع يشاركني الرأي كان الأولى لو تدرج من الفئات السنية قبل توليه الفريق الأول، حتى يكتسب الخبرة، خاصة في نادي مثل الهلال، لكن رغم ذلك الجابر نجح نوعا ما في مهمته الصعبة، وعن الفقرة الثانية في السؤال والخوف بالعكس لا أعتبرها إبعادا ولا أخشى ذلك، كون المدرب حياته التنقلات من ناد لناد ومن محطة لمحطة، لا يعيب الجابر أن أبعد أو أقصي أو أي مسمى تريد، فهناك مدربون كبار نجحوا ولم يستمروا سواء مع الهلال أو أي فريق آخر، مثال على ذلك مدرب النصر الأوروجوياني دانيال كارينيو حقق مع الفريق كأس ولي العهد وبطولة دوري عبد اللطيف جميل السعودي العام الماضي ومع ذلك لم يستمر هذه هي حياة المدربين. كيف شاهدت الهلال هذا الموسم؟ مع الأسف كنت مشغولا الفترة الماضية مع الطاقم الفني للأخضر بإعداده لكأس العالم الحالية لم أتابع الهلال جيدا، صحيح أني أحرص على متابعته عبر سائل الإعلام لكن لم أشاهد المباريات كاملة في الدوري لذلك لا أملك الإجابة الوافية، ولكن يمتلك الهلال إدارة عاشقة بقيادة الأمير عبد الرحمن بن مساعد تعمل ليل نهار لخدمة النادي، وتقوم بدور طيب في الفريق الأول خاصة التعاقدات المحلية والأجنبية أو التوقيع مع مدرب كبير يقود الهلال اليوم أتمنى له التوفيق محليا وقاريا وقلبي مع بيتي الأول دائما. الاحتقان والتعصب الرياضي كيف تراه في وسطنا الآن؟ دائرته مع الأسف تتسع يوما بعد يوم السبب الأول التعصب الزائد وغير المبرر إطلاقا، المفروض أن تكون الرياضة رياضة الأخلاق قبل كل شيء، شاهد حديثنا عن الدوريات الأوروبية مهما كانت ميولنا لأي فريق لكننا عقلانيون، عموما الإعلام الرياضي واجبه أكبر للقضاء على هذه الفئة التي أفسدت رياضتنا وأفسدت أخلاقيات بعض جماهيرنا. هل تتوقع منافسة أكثر من فريق على لقب الدوري؟ ومن ترشح؟ نعم هناك أكثر من منافس، أتوقع هذا العام دوريا قويا جدا، أتوقع منافسة حامية ومن أكثر من فريق، أرشح للقب الأهلي، النصر، الهلال، الاتحاد، والشباب، أتوقع منافسة خماسية على لقب البطولات المحلية، وأتمنى اكتساحا هلاليا، وهذا طبيعي كوني هلاليا، ولكن أتمنى للجميع التوفيق. منذ 1406هـ والجميع يتداول صورة ولقطة أنك سجلت هدفا في بطولة الخليج للأندية بيدك في مرمى العربي الكويتي، هل تريد أن تعلق على ذلك؟ نعم، أقولها للمرة الأف غير صحيح أني سجلت الهدف بيدي أو تعمدت تسجيله بيدي الكرة هي التي اصطدمت بيدي وتغير اتجاهها لم أتعمد ولم أقصد، والسؤال يطرح من ذلك اليوم وحتى الآن في كل مجلس وفي كل لقاء أكون فيه، لم أستغرب طرح هذا السؤال وانتظرته لأني أصبحت معتادا عليه وواثق من ردي حتى أشقائي وأبناؤهم يسألونني نفس السؤال. مع منتخب الاحتياجات الخاصة تحققون نتائج كبيرة، لماذا هذه الأرقام تحضر مع هذا المنتخب؟ أولا تلك الأرقام طبيعي أن تحضر في بطولة منتخبات احتياجات خاصة أو إعاقة ذهنية، وأيضا طبيعي أن نكون مميزين ونحقق الانتصارات المتتالية، منذ فترة طويلة ونحن نعد فريقنا إعدادا جيدا وكبيرا بدعم وإشراف ومتابعة مسؤولي اللجنة البارالمبية السعودية، نحن نجلب اللاعبين المناسبين من مراكز الاحتياجات الخاصة المنتشرة في المملكة، ومن خلال البطولات التي تقيمها اللجنة، علاوة على ذلك عدم استعداد بعض المنتخبات المشاركة في البطولة، رغم أنها منتخبات قوية، بعض المنتخبات لا يتعدى استعدادها أسبوعين وبعضها لم يستعد ومشاركته هي الأولى فقط خاض التصفيات وتأهل، رغم أن بعض تلك المنتخبات تملك إمكانات كبيرة دون تحديد لتلك المنتخبات الأخضر جاهز لأنه منتخب مستقر بأجهزته الفنية والإدارية منذ 2006 مستقر تماما لذلك هو الأفضل، والمتابع لنا يعرف ذلك جيدا، ومن يتابع تقاريرنا عن كل مشاركة سيعرف حجم العمل الذي نقوم به نحن في الجهاز الفني والإداري والطبي. هل معنى ذلك أن السعودية ستحقق اللقب للمرة الثالثة؟ لا لا .. أولا هذا بمشيئة الله، وثانيا هناك أيضا فرق قوية مستعدة استعدادا وتملك خبرة كبيرة سنلاقيها في الأدوار النهاية (دور الأربعة) أمثال منتخبات: بولندا، ألمانيا، جنوب إفريقيا والبرازيل مستعدة جدا، ومستوياتها عالية ومقاربة للمرشحين على اللقب أتمنى أن يكون سعوديا للمرة الثالثة، الجميع هنا عاقد العزم على ذلك. يدور حديث إعلامي دائما وعبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" حول أهلية اللاعبين ماذا تقول لهم؟ حقيقة أنا ليس لي علاقة بالاختبارات، أنا أختار وهناك جهاز طبي مستقل مرتبط بجهات دولية هو الذي يختبر لكن بحكم وجودي مع اللاعبين وفي المنتخب منذ فترة طويلة يتم قبل مشاركتهم أو استدعائهم عمل اختبارات طبية لهم اختبارات دقيقة أولا محليا ومن ثم دوليا، ولا يتم ضم أي لاعب وإصدار وثيقة المشاركة قبل اعتماده من اللجنة الطبية التابعة للاتحاد الدولي في منتخبنا هذا، مثلا تأخر انضمام لاعبين ولم تصلنا الموافقة على مشاركتهم إلى قبل البطولة بأيام الاختبارات دقيقة، أما التشكيك فأنا لا ألتفت إليه لأنه غير صحيح وغير دقيق أنا مدرب لهم منذ فترة طويلة منذ 2006 مقتنع بما أقوم به وبمن أعمل لهم ولخدمتهم، لا أنظر إلى هذه المواضيع إطلاقا ولن أرضى أيضا العمل لو كانت هناك مخالفة، أنا أعرف اللاعبين شخصيا والتعامل معهم. كلمة أخيرة لمن توجهها؟ للاعبي الأخضر الذين يتم اختيارهم لتمثيله، عليكم تقديم كل ما لديكم كما هو حالكم مع فرقكم في الدوري، قاتلوا من أجل تشريف قميص الوطن، النادي هو أساسا ضمن برامج إعدادك لتكون جاهزا للمنتخب لتشريفه وتمثيله خير تمثيل، حقيقة في الآونة الأخيرة أشاهد اللاعب يبحث عن النادي والمال فقط. وكلمتي الأخيرة لإدارات الأندية هل يرضيكم وضع لاعبكم مع المنتخب؟ كيف ترضون عليه أن يقدم نفسه بهذه الصورة معه؟ عليكم توعيتهم وحثهم على عمل كل ما يستطيعون لتقديم صورة جميلة للنادي، وإذا قصر فعليكم محاسبته.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة