سيدة تنشد شعرا يحث على قبول تعدد الزوجات

سيدة تنشد شعرا يحث على قبول تعدد الزوجات

لم تخلُ فعاليات العيد المخصصة للأطفال من فقرات للأمهات والسيدات كبار السن، حيث كن يشاركن في إلقاء الشعر وسرد القصص الشعبية التي يستفاد منها بمواعظ وقصص، فقامت إحدى السيدات كبار السن بإنشاد شعر وقصة تحث فيها السيدات على عدم رفض التعدد وقبوله، وسط استنكار وسخرية من باقي السيدات. وذكرت لـ "الاقتصادية" فاطمة الأحمدي مسؤولة فرقة "إبداعكم" لفعاليات العيد في مكتبة الملك عبد العزيز بالمربع، أن هناك فرقتين من الجنوب، حيث قدمت فرقتا أنغام وألوان الطيف أغاني استعراضية وشعبية على مسرح مكتبة الملك عبد العزيز بالمربع، الذي شهد إقبالا من العائلات، حتى أن بعض الأطفال والأسر كانوا يأتون بشكل يومي. وبينت أن 30 فتاة سعودية منهن عشر متطوعات نظمن وقدمن الفعاليات لنحو 450 طفلا طوال أيام العيد من أعمار خمس سنوات فما فوق للفتيات، وحتى عشر سنوات للأولاد، قائلة إن الفتيات كانت لديهن خبرة في التعامل مع الأطفال من مختلف الأعمار، والأطفال الذين بحاجة لخدمة خاصة، حيث يتميز هذا العمر بالحركة والنشاط ويحتاج إلى فعاليات تناسب طاقته. وشملت الفعاليات فعالية جديدة لاختيار أفضل صوت في الأناشيد، إلى جانب الرسم على الوجه ونقش الحناء والرسم الحر والرسم على الرمال واللعب مع عرائس تجسد الشخصيات العالمية كميكي ماوس وميني ماوس، إضافة إلى تقسيم الأطفال إلى فرق مختلفة من أولاد وبنات وإقامة المسابقات والألعاب بينهم، قائلة إن جميع من شارك كان يحصل على جوائز وإن من يفوز بالمسابقة تكون جائزته لها قيمة أكبر. ونوهت بأن الألعاب والمسابقات تم تصميمها بطريقة تناسب الأعمار المختلفة، فالأعمار الصغيرة كانت لهم ألعاب معينة كشد الحبل ولعبة الكراسي، أما الأعمار الأكبر قليلا فكانت لهم ألعاب لها جانب تعليمي كتكوين كلمات من حروف أو ألعاب حسابية. واعتبرت أن تجربة العمل في العيد لاقت قبولا من الفتيات على الرغم من ابتعادهن عن الجو الأسري، إلا أن إسعاد الأطفال والأسر وسماع الدعوات والشكر من الأسر يجعل العمل في العيد ليس مزعجا بالنسبة لهن.
إنشرها

أضف تعليق