أخبار اقتصادية

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

زيادة المعروض العالمي تهوي بأسعار الحبوب 25 % في شهرين

قادت ثلاثة عوامل أساسية سلسلة الانخفاضات التي شهدتها أسعار الحبوب العالمية خلال الشهرين الأخيرين التي تجاوزت الـ 25 في المائة لبعض السلع، جاء في مقدمتها هدوء الأزمة الروسية الأوكرانية وتلاشي المخاوف من تأثيرها على صادرات الدولتين اللتين يعدان من أكبر مصدري الحبوب في العالم، أما العامل الثاني فتمثل في تحسن الطقس في العديد من المناطق الرئيسة لزراعة الحبوب سواء في الوسط أو الشمال الغربي الأمريكي أو في روسيا وهو ما قاد لرفع توقعات المحصول هذا الموسم، أما العامل الثالث فهو عامل موسمي، حيث بدء حصاد المحصول الجديد في نصف الكرة الشمالي، حيث أكبر مناطق تصدير للحبوب التي تتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي ومنطقة البحر الأسود. #2# وشهدت أسعار القمح العالمية، التي ارتفعت في شهر أيار (مايو) الماضي على خلفية الأزمة الأوكرانية ومشكلات الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة تجاوزت 20 في المائة، تراجعا تدريجيا في الأسابيع الأخيرة، فالقمح الأمريكي الصلب سجل أمس نحو 288 دولارا للطن فوب مقابل 370 دولارا في السادس من أيار (مايو) 2014م أي بانخفاض بلغ 22 في المائة في أقل من شهرين. أيضا القمح الأمريكي اللين انخفض من مستوى 297 دولارا للطن فوب إلى مستوى 213 دولارا للطن أمس بانخفاض تجاوز 28 في المائة، أي بمتوسط انخفاض 25 في المائة لأبرز نوعين من القمح. الأخبار والتقارير الصادرة عن حالة المحصول هذا الموسم وتوقعاته في الدول الكبرى المنتجة والمصدرة للقمح ساعدت بشكل كبير في هذا الانخفاض، فالولايات المتحدة الأمريكية أكبر مصدر للقمح في العالم أظهرت فيها البيانات الأسبوعية الصادرة عن وزارة الزراعة تقدما في عمليات حصاد المحصول هذا الموسم لتتخطى الـ 70 في المائة دون أى مشكلات في الطقس واجهت عمليات الحصاد وهو ما شجعها على رفع توقعاتها للمحصول لهذا الموسم (2014/ 2015م) إلى 54.2 مليون طن مقابل 52.9 مليون طن كانت قد توقعتها من قبل. #3# أما روسيا التي تأتي ضمن أكبر الدول المصدرة للقمح، فقد رفعت وزارة الزراعة فيها توقعاتها لمحصول القمح هذا الموسم إلى 100 مليون طن مقارنة بمستوى 97 مليون طن توقعات سابقة؛ وذلك نتيجة للتحسن في ظروف الطقس وبالتالي زيادة الإنتاجية وتقدم عمليات الحصاد. دول الاتحاد الأوروبي هي الأخرى رفعت فيها آخر التقارير الصادرة عن كبريات الشركات توقعاتها لمحصول القمح إلى 139.4 مليون طن مقابل 135.9 مليون طن الموسم الماضي نتيجة للتحسن في المحصول في كل من ألمانيا وفرنسا ورومانيا والمجر والدنمارك والسويد. وفيما يتعلق بالأسعار العالمية للذرة، فقد شهدت هى الأخرى سلسلة من الانخفاضات على خلفية تلاشي آثار الأزمة الأوكرانية، فسجلت أسعار الذرة الأمريكية أمس 166.3 دولار للطن فوب مقابل أعلى مستوى لها هذا العام عند 222.8 دولار للطن فوب سجلته في 19 نيسان (أبريل) 2014م بانخفاض جاوز نسبة الـ 25 في المائة لتعود أسعار الذرة إلى مسارها الطبيعي هذا العام بعد عودة المعروض العالمي للارتفاع إثر تعافي الإنتاج في الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج ومصدر للذرة في العالم ليسجل 353 مليون طن الموسم الماضي (2013/ 2014م) مقابل 273.8 مليون طن في الموسم السابق (2012/ 2013م) بارتفاع نحو 30 في المائة امتص الارتفاع القوي الذي شهدته أسعار الذرة العام الماضي، حيث لامست الأسعار مستوى 350 دولارا للطن فوب. #4# وأسهم في تراجع أسعار الذرة أيضا ارتفاع المحصول الأوكراني ثالث أكبر مصدر للذرة في العالم الموسم الماضي إلى نحو 31 مليون طن مقابل 20 مليون طن في الموسم السابق وسط توقعات بأن يسجل هذا الموسم نحو 27 مليون طن هذا الموسم. هذا في الوقت الذي رفع فيه الاتحاد الأوروبي توقعاته لمحصول الذرة هذا الموسم إلى 56.2 مليون طن مقابل 55.2 مليون طن الموسم الماضي. أما محصول الذرة البرازيلي بوصفها ثاني أكبر مصدر في العالم فتشير التوقعات الشهرية لمجلس الحبوب الدولي إلى أنه سيكون عند 73 مليون طن ارتفاعا من توقعات سابقة عند 71.5 مليون طن. وعلى صعيد الأسعار العالمية للشعير فقد سجلت هى الأخرى سلسلة من الانخفاضات خلال الأسابيع الأخيرة ليسجل الشعير الفرنسي مستوى 198 دولارا للطن فوب أمس مقابل 269 دولارا للطن في 16 نيسان (أبريل) الماضي بانخفاض 24.8 في المائة مع رفع تقديرات صادرات دول الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر منتج للشعير العلفي في العالم إلى 26.3 مليون طن مقابل 25 مليون طن توقعات سابقة وارتفاع الصادرات الروسية إلى مستوى 17.2 مليون طن مقابل 16.5 مليون طن توقعات سابقة لمجلس الحبوب الدولي مع انخفاض في توقعات صادرات الشعير من الولايات المتحدة الأمريكية إلى 26.5 مليون طن مقابل 27 مليون طن توقعات سابقة. #5# أما توقعات الإنتاج العالمي من الشعير هذا الموسم فتشير إلى انخفاض بنحو 1.5 مليون طن إلى 133 مليون طن بانخفاض 8 في المائة مقارنة بالموسم الماضي نتيجة توقعات بانخفاض الإنتاج في كل من الاتحاد الأوروبي وكندا والأرجنتين وتركيا وأستراليا. أما على صعيد الاستهلاك العالمي أو الطلب العالمي فمن المتوقع أن يصل هذا الموسم إلى 137 مليون طن بانخفاض 3 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، وهو ما يشير إلى اللجوء إلى المخزونات لتغطية الطلب العالمي هذا الموسم، حيث من المتوقع انخفاض المخزونات العالمية إلى 23 مليون طن مقابل 27 مليون طن الموسم الماضي أي بانخفاض 14 في المائة. ويشمل الاستهلاك المتوقع لهذا الموسم نحو 90 مليون طن استهلاك علفي ونحو 30 مليون استهلاك صناعي. #6# وفي الوقت الذي تشير فيه توقعات مجلس الحبوب الدولي إلى انخفاض الطلب العالمي على الشعير خلال الموسم الحالي نتيجة زيادة المعروض من الذرة وانخفاض أسعارها باعتبارها بديلا للشعير العلفي، إلا أن التوقعات تشير أيضا إلى ارتفاع التجارة العالمية للشعير إلى 21.2 مليون طن بارتفاع نحو 400 ألف طن مقارنة بالموسم الماضي (يوليو2013-يونيو2014) وذلك نتيجة لزيادة الطلب من السعودية، أكبر مستورد للشعير في العالم، بإجمالي كمية متوقع استيرادها هذا الموسم تبلغ تسعة ملايين طن بارتفاع نحو 500 ألف طن مقارنة بالموسم الماضي لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الشعير العلفي، هذا إضافة إلى رفع التوقعات للطلب الصيني إلى 3.2 مليون طن مقابل 2.5 مليون طن توقعات سابقة إلا أن توقعات الطلب الصيني لا تزال أقل من الموسم الماضي بنحو 400 ألف طن.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية