أخبار اقتصادية

1.27 مليار ريال أرباح القطاع الزراعي .. 75 % لـ «صافولا» و«المراعي»

1.27 مليار ريال أرباح القطاع الزراعي .. 
75 % لـ «صافولا» و«المراعي»

1.27 مليار ريال أرباح القطاع الزراعي .. 
75 % لـ «صافولا» و«المراعي»

1.27 مليار ريال أرباح القطاع الزراعي .. 
75 % لـ «صافولا» و«المراعي»

1.27 مليار ريال أرباح القطاع الزراعي .. 
75 % لـ «صافولا» و«المراعي»

1.27 مليار ريال أرباح القطاع الزراعي .. 
75 % لـ «صافولا» و«المراعي»

سجلت شركات قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في سوق الأسهم السعودية أرباحا قدرها 1.27 مليار ريال في الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة بـ 1.23 مليار ريال في الربع نفسه من العام الماضي، بنسبة نمو قدرها 3 في المائة تعادل 35 مليون ريال. وتعتبر أرباح القطاع في الربع الثاني أعلى أرباح ربعية منذ عام 2008م كما أظهر تحليل أجرته وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، بفضل تحسن مبيعات بعض الشركات خاصة الكبيرة. #2# أما أرباح النصف الأول من 2014م فقد بلغت قيمتها 2.25 مليار ريال مقارنة بـ 2.09 مليار ريال في النصف نفسه من العام الماضي، بنمو نسبته 8 في المائة. ويبلغ عدد شركات القطاع 16 شركة، منها سبع شركات سجلت نموا في أرباحها وخمس شركات سجلت تراجعا، وشركتان قلصت خسائرهما مقابل اثنتين زادت خسائرهما. وتصدرت الشركات المرتفعة من حيث نسبة النمو شركة القصيم الزراعية، التي رفعت أرباحها بنسبة تصل إلى 4100 في المائة، بأرباح قيمتها 2.1 مليون ريال مقارنة بـ 50 ألف ريال فقط في الربع نفسه من العام الماضي. ثم "مجموعة صافولا" بنسبة نمو قدرها 32 في المائة، حيث بلغت أرباح الربع الثاني من العام الجاري 513 مليون ريال، مقارنة بـ 388 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي. #3# ثم "الجوف الزراعية" بنسبة 19 في المائة، لتبلغ أرباح الربع الثاني 28 مليون ريال مقارنة بـ 23 مليون ريال. ورابعا شركة "المراعي" بنسبة نمو قدرها 9 في المائة، حيث بلغت أرباحها في الربع الثاني من العام الجاري 433 مليون ريال مقارنة بـ 398 مليون ريال أرباحا في الربع نفسه من العام الماضي. ثم "حلواني إخوان" خامسا بنسبة نمو قدرها 5 في المائة، ثم شركة "سدافكو" بنسبة نمو قدرها 5 في المائة، ثم "هرفي" و"سدافكو" بنسبة نمو مماثلة قدرها 2 في المائة. #4# وأرجعت خمس شركات سبب نمو أرباحها إلى ارتفاع المبيعات لكل شركة، أما شركتا "الجوف الزراعية" والقصيم" فأرجعتا السبب إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى وانخفاض مصاريف البيع والتسويق في "الجوف"، وانخفاض المصاريف الإدارية وتحقيق أرباح من الاستثمارات في "القصيم". وفي المقابل، سجلت خمس شركات تراجعا في أرباحها، تصدرتها من حيث نسبة التراجع "جازان للتنمية"، بنسبة تراجع 99 في المائة من 134 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي إلى مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري. وأرجعت الشركة سبب التراجع إلى تسجيل الشركة أرباحا استثنائية في الربع الثاني من العام الماضي من بيع أرض قدرها 141 مليون ريال. وثانيا شركة "تبوك الزراعية" بتراجع نسبته 80 في المائة من ثلاثة ملايين ريال إلى مليون ريال، وأرجعت سبب التراجع إلى انخفاض حجم المبيعات بـ 24 في المائة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق. #5# وهذا التراجع بسبب اختلاف التركيبة المحصولية لهذا العام والتعديل في خطة مبيعات الشركة لتتواكب مع موسمية الإنتاج والطلبات في الأسواق، وكذلك ارتفاع حجم المصروفات من الأعمال الرئيسة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لارتفاع تكلفة العمالة الزراعية وتكلفة بعض مدخلات الإنتاج. ثم شركة "وفرة" (الغذائية سابقا) بتراجع نسبته 19 في المائة، من ثلاثة ملايين ريال في الربع الثاني من العام الماضي إلى مليوني ريال في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب ارتفاع المصاريف العمومية والتسويقية بنسبة 38 في المائة. ثم شركة "نادك" بتراجع نسبته 7 في المائة، من 30 مليون ريال إلى 28 مليون ريال في الربع الثاني من العام الجاري، بسبب انخفاض المبيعات والمحاصيل الزراعية. وأخيرا شركة "الخطوط السعودية للتموين" بتراجع نسبته 2 في المائة من 168 مليون ريال إلى 164 مليون ريال، وأرجعت الشركة سبب التراجع إلى الزيادة الكبيرة في المصاريف العمومية والإدارية، منها زيادات الرواتب وبدلات السكن والمكافآت والعلاوات السنوية للموظفين. من جهة أخرى، قلصت شركتا "الشرقية الزراعية" و"أناعم القابضة" خسائرهما بنسبة 28 و78 في المائة على التوالي، وأرجعت الأولى سبب التقليص إلى انخفاض المصاريف الإدارية وتحسن في نتائج الأعمال الأخرى ناتج عن توزيعات أرباح من استثمارات طويلة الأجل. أما "أناعم القابضة" فأرجعت السبب إلى ارتفاع أرباح القطاع الزراعي وارتفاع إيرادات التخزين للغير وانخفاض الخسارة بالقطاع الغذائي نتيجة التركيز على المنتجات ذات الربحية العالية مع انخفاض المصروفات العمومية والإدارية نتيجة إعادة هيكلة القطاع الغذائي وارتفاع الإيرادات الأخرى نتيجة تحصيل بعض الديون القديمة. أما الشركات التي زادت خسائرها فهما "بيشة الزراعية" و"الأسماك"، ومعلوم أن "بيشة" موقوفة عن التداول منذ عام 2007م. ورفعت الشركة خسائرها في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي بنسبة 70 في المائة، لتبلغ خسائرها 213 ألف ريال مقارنة بـ 125 ألف ريال. ويعود سبب ارتفاع الخسائر إلى ارتفاع مصاريف الإدارة العامة مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بسبب وجود قسط إطفاء مصاريف مؤجلة. وفي نهاية الربع الثاني من العام الجاري بلغت نسبة الخسائر المتراكمة من رأسمال الشركة 128.4 في المائة. أما الشركة الأخيرة وهي "الأسماك" فارتفعت خسائرها 2 في المائة من 13.5 مليون ريال إلى 13.8 مليون ريال، بسبب زيادة في تكاليف المبيعات. من جهة أخرى، استحوذت شركة "مجموعة صافولا" على أكبر نسبة من الأرباح المجمعة للقطاع في الربع الثاني من العام الجاري، بلغت 41 في المائة، ثم شركة "المراعي" بنسبة 34 في المائة، ثم "الخطوط السعودية للتموين" بنسبة 13 في المائة، ثم "هرفي" بنسبة 4 في المائة. فيما استحوذت بقية شركات القطاع على نسبة 8 في المائة من إجمالي أرباح القطاع. * وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية