كانيدا .. غير مرغوب فيه

وقفت إدارة نادي النصر سندا للمدرب الإسباني راؤول كانيدا بعد أن أصر اللاعبون، ولا سيما الخبرة، على أن طريقته لا تناسب فريقها كـ "بطل"، وأنهم يجدون صعوبة في التأقلم مع طريقته التي ينهجها في التدريبات والمباريات الودية. بيد أن الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، رفض رفضا قاطعا استبداله بمدرب آخر، ولا سيما أن الموسم الجديد على الأبواب ولم يتبق عليه سوى أسبوعين "15 آب (أغسطس) المقبل، ويسبقه بأسبوع لقاء كأس السوبر السعودي بين النصر والشباب. وتأقلم النصر مع طريقة المدرب الأوروجوياني كارينيو التي أثمرت بالعودة إلى منصات التتويج بتحقيق لقب دوري عبد اللطيف جميل، وكأس ولي العهد، بعد أن أمضى بين جنباته عاما ونصف، إلا أن تجديد عقده لم يكلل بالنجاح نظرا لاختلاف في وجهات النظر. واجتمع بعض اللاعبين مع رئيس النادي وأخطروه بعدم رغبتهم في استمرار كانيدا، إلا أنه شدد على أنه باق ولن يقيله. وبعد استهجان الجماهير ومن ثم اللاعبين، اجتمع الأمير فيصل بن تركي مع كانيدا أمس الأول لمناقشته في طريقته ووضع فريقه بعد ظهوره بشكل غير مرض في المباريات الودية التي خاضها، ولا سيما دورة العين الدولية التي لم يحقق فيها أي فوز بتعادله مع الكويت الكويتي 2/2، والعين الإماراتي سلبيا، رغم أن فريقه يفتقد لخدمات سبعة لاعبين أساسيين إثر إصابتهم يأتي أبرزهم صانع الألعاب البولندي أدريان، إضافة إلى عدم التعاقد مع الأجنبي الرابع الذي من المرشح أن يكون مهاجما. يشار إلى أن تعاقد النصر مع كانيدا لقي انتقادا، ما حدا بالأمير فيصل بن تركي للتعليق عليها "نحن نعرف ماذا نعمل ونتحمل المسؤولية كاملة، وحاسبوني نهاية الموسم المقبل". وتابع "درسنا ملفات مدربين عدة، و90 في المائة من الأشياء المطلوبة وجدتها في كانيدا، ونحن حريصون على أن يكون المدرب سبق أن درب محليا، واطمئنوا النصر في أيد أمينة ونحن نعمل بخطى ثابتة، وواثق من كل شيء". وتابع "كارينيو عندما حضر للنصر جاء بلا cv وكان هناك انتقادات للتفريط، إلا أنه فضل خوض تجربة أخرى والنادي لن يتوقف على أحد".