زار الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل، السبت الماضي، عددا من مواقع العمل الخاصة بمشاريع الطرق في منطقة الرياض، لمتابعة سير الأعمال والمشروعات التي تقوم بها الوزارة في مدينة الرياض.
واكتشف الوزير في جولته الميدانية، التي رافقه فيها عدد من المسؤلين في الوزارة، منهم المهندس هذلول الهذلول وكيل الوزارة للطرق، والمهندس عبدالعزيز العبدالجبار وكيل الوزارة المساعد للتشغيل والصيانة، والمهندس عبدالغني الحربي وكيل الوزارة للشؤون الفنية، والمهندس عبدالله السليمان مدير إدارة النقل بالرياض، عدد من المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها عدد من المواطنين والعاملين في المشاريع، منها عدم التزام السائقين بتعليمات القيادة الآمنة في مواقع العمل، والوقوف على جوانب التحويلات، وتجاوز بعض السائقين السرعة المسموح بها، واستهتارهم بالدخول في مناطق العمل رغم إقفالها، والعبث باللوحات الإرشادية الموجودة في مواقع العمل، ورشها والكتابة عليها، إضافة إلى صدم الدُمى التحذيرية "خيال المآته"، الفزاعة التي على هيئة عامل بيده علم للتنبيه، والتلاعب بتلك الدُمى التحذيرية.
وشملت الجولة الميدانية التي قام بها الصريصري ومسؤولي وزارة النقل الوقوف على أعمال تحسين وتوسعة الطريق الرابط بين طريق الحجاز السريع وطريق ديراب. وقال الصريصري إنه من المتوقع انتهاء الأعمال فيه خلال أسبوعين من الآن.
كما تفقد الوزير أعمال إعادة إنشاء وتوسعة جسر تقاطع الرياض "الحجاز السريع" مع طريق ديراب، حيث انتهت أعمال إزالة الجسر القديم، وقال الوزير إنه سيعاد إنشاء هذا التقاطع الحيوي بتصميم يستوعب الحركة المتزايدة على هذا الطريق، ومن المتوقع أن تنتهي أعمال تشييد الجسر الجديد خلال ثمانية أشهر من الآن.
ووقف الصريصري على تنفيذ مشروع ازدواج طريق ديراب ــ حفيرة نساح، وتقاطع طريق خريص مع طريق مكة المكرمة وطريق الملك فهد، وحث العاملين في المشروع على الإسراع في إنهاء الأعمال وكسب الوقت ما أمكن للانتهاء من الأعمال في أسرع وقت ممكن. وأبدى الصريصري ارتياحه لحسن سير الأعمال التي تفقدها، وأكد على الجميع ضرورة أن يكون التننفيذ بمستوى عالي الجودة. من جانب آخر، أوضح وزير النقل أن مشاريع الطرق في منطقة الرياض تخضع بشكل مكثف للمتابعة من الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض هاتفياً وميدانياً وكذلك كل ما تقوم به الوزارة من أعمال طرق تحت تقع مسؤوليتها في منطقة الرياض.
