3695 حريقا في شهر يخلف 236 وفاة و1162 مصابا

3695 حريقا في شهر يخلف 236 وفاة و1162 مصابا

أظهرت إحصائية حديثة أن عدد حوادث الحرائق بلغت 3695 حادث حريق خلال شهر واحد خلال العام الجاري 2014، نتجت عنها وفاة 236 شخصا، وإصابة 1162، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من إنقاذ نحو 2931 حالة خلال الفترة نفسها في شباط (فبراير) من العام الجاري. وقال لـ "الاقتصادية" العقيد عبد الله الحارثي الناطق الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني، "إن أغلب حوداث الوفيات في الحرائق ليس احتراقاً بل بسبب الاختناق"، مؤكداً أهمية وجود كواشف الدخان، فلها دور كبير في التخفيف من الحرائق، ووجودها سيحد من هذه الوفيات، خاصة أن الحرائق تقع والناس نيام. وأوضح أن جهاز الدفاع المدني يلزم أي منشأة بوجود كواشف الدخان، إضافة إلى جميع اشتراطات السلامة، مبيناً أن لكل مهنة ونشاط ضوابط للسلامة خاصة بها، إلا أن هناك اشتراطات عامة للأمن والسلامة تلزم بها جميع المنشآت والقطاعات الحكومية والأهلية. وحول إلزام أصحاب السكن الخاص بوضع كواشف في منازلهم، قال متحدث الدفاع المدني "نتمنى أن تكون موجودة في المنازل وهي ليست من صلاحيتنا، من مهام أمانات المناطق". وكانت المديرية العامة للدفاع المدني قد كشفت أن 38 في المائة نسبة زيادة الخسائر المالية الناجمة عن حوادث الحريق للعام الماضي مقارنة بعام 1433هـ، مبينة أن منطقة مكة المكرمة جاءت في المرتبة الأولى من حيث عدد حوادث الحريق. وأشارت إلى أن من الأسباب الأكثر شيوعاً لوقوع الحرائق، التماس الكهربائي هو أهم العوامل الرئيسية لحوادث الحرائق التي باشرتها فرق ووحدات الإطفاء خلال عام 1434هـ، حيث وصل عدد الحرائق الكهربائية إلى أكثر من 15.327 حريقا، ثم عبث الأطفال يأتي في الدرجة الثانية، مسبباً أكثر من 11.550 حادث حريق، والجزء الأكبر منها في المنازل، حيث شملت الأسباب توهج المصادر الحرارية البطيئة التي تسببت في 4.039 حادث احتراق، ومواقد الغاز أو السولار. وبحسب تقرير سابق فإن حوادث الحريق الناجمة عن تسرب مواد بترولية وصلت إلى 968 حريقاً، بينما هناك 1.271 حادث حريق درجت ضمن الحوادث ذات الشبهة الجنائية، ويتركز الجزء الأكبر منها في المستودعات وبعض المنشآت التجارية الخاصة، لافتا إلى أن التخلص من النفايات والمخلفات بطريقة خاطئة كان سبباً في وقوع 2530 حادث حريق خلال العام الماضي.
إنشرها

أضف تعليق