العالم

كييف وكوالالمبور تخشيان تغيير المعطيات بموقع سقوط الطائرة

كييف وكوالالمبور تخشيان تغيير المعطيات بموقع سقوط الطائرة

أعربت حكومتا أوكرانيا وماليزيا عن خشيتهما من تغيير المعطيات في موقع تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه إنفصاليون موالون لروسيا، ما يؤشر على صعوبة التحقيق في الحادث الذي يرجح أنه نجم عن إطلاق صاروخ متطور. واسفر سقوط الرحلة إم إتش 17 الخميس امستردام - كوالالمبور للخطوط الجوية الماليزية عن 298 قتيلا. وأعلنت برلين وموسكو أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين متفقان على إجراء تحقيق دولي ومستقل بإدارة المنظمة الدولية للطيران المدني لكشف ملابسات الحاث. وقالت برلين إنهما اتفقا على تمكين لجنة دولية مستقلة تحت إدارة المنظمة الدولية للطيران المدني من الوصول سريعا إلى مكان الحادث. في حين قال الكرملين إن "ميركل وافقت على أن تجري المنظمة الدولية للطيران المدني التحقيق بمشاركة الأطراف المعنية كافة" ومنها روسيا. ولكن وزير النقل الماليزي ليو تيونغ لاي الذي سيتوجه السبت إلى أوكرانيا، أعرب عن أسفه لأنه "تم العبث بموقع سقوط الطائرة، وهناك مؤشرات على أنه لم يتم الحفاظ على أدلة حيوية في الموقع. الدخول إلى موقع تحطم الطائرة يمكن أن يؤثر على التحقيق نفسه". وأضاف في مؤتمر صحافي: "لا يمكن التساهل حيال أي عمل يمنعنا من كشف حقيقة ما حصل للرحلة. إن عدم منع التدخل يشكل خيانة للأرواح التي أزهقت". وقال: "إن الأمر المهم الآن هو أن نعرف من أسقط الطائرة الماليزية إم إتش 17". وفي الوقت نفسه تقريبا، اتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين بـ "طمس أدلة هذه الجريمة الدولية بدعم من روسيا"، بعد أن اتهمتهم بإسقاط الطائرة. لذلك يبدو التحقيق حول إطلاق الصاروخ الذي أطلق، كما ذكرت الولايات المتحدة، من المنطقة التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا، بالغ الصعوبة، فيما وصلت أولى الفرق الأجنبية، الهولندية والماليزية، إلى أوكرانيا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم