أخبار

ملتقى شركاء النجاح يناقش آلية عمل برامج شهادة كامبردج المحدثة

ملتقى شركاء النجاح يناقش آلية عمل برامج شهادة كامبردج المحدثة

نظمت CIT السعودية ملتقى لمسؤولي وممثلي معاهد التدريب بمنطقة الرياض تحت عنوان شركاء النجاح بهدف إطلاعهم على مستجدات معايير شهادة كامبردج الدولية ومناهجها، وتعريفهم بأنظمة الاختبار المحدثة ومميزاتها وآليات عملها. الملتقى الذي عقد بحضور أكثر من سبعين مشاركًا من ممثلي المعاهد شهد تفاعلاً كبيرًا من الحضور، وشكل فرصة جيدة لاستماع جهة الإشراف على شهادة CIT كامبردج الدولية لمهارات تقنية المعلومات بالمملكة إلى وجهة نظر القطاع التدريبي وآراء ممثليه حول الشهادة، والإجابة عن تساؤلاته، والحصول منهم على تغذية مرتجعة لنقلها إلى هيئة امتحانات كامبردج للاستفادة منها في التطوير المستمر لمعاييرها ومناهجها وأنظمة الاختبار المعتمدة لديها. وقد استمع المشاركون إلى عرض مفصل عن تاريخ الشهادة ومتطلباتها ومميزاتها والجهات التي تعتمدها كمؤهل رسمي دولي معتمد في مجال تقنية المعلومات داخل المملكة وخارجها. وحول أهداف الملتقى ونتائجه صرح سعادة مدير عام CITالسعودية الدكتور جمال بن الحسن الحفظي بأن الملتقى يأتي في إطار التفاعل والتواصل المستمر بين إدارة شهادة كامبردج والقطاع التدريبي، وهو أمر طبيعي في ظل الشراكة القائمة بين إدارة الشهادة والقطاعات التدريبية والتعليمية في مختلف أنحاء العالم. مضيفًا أنه رغم أن CIT السعودية ليست جهة تمارس التدريب، وإنما تقيس وتضع المعايير وتراقب تطبيقها في مختلف مراحل عملية التدريب لتمنح الشهادة لمن انطبقت عليه شروط الاستحقاق؛ إلا أنها تعتبر الأنشطة التدريبية والتعليمية التي تقدمها الجهات الأخرى المؤهلة هي النافذة التي تطل من خلالها على الجمهور، لتوصل إليه رسالتها في نشر تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت ؛ إسهاما منها في تحسين بيئة العمل، ورفع كفاءة الكادر البشري بالمملكة، وتزويد طالبي العمل والطلاب والموظفين على حد سواء بمؤهلات دولية تتيح لهم فرصة أكبر للحصول على وظائف والترقي في ميادين عملهم.. مدللاً على ذلك برعاية CIT السعودية مؤخرًا للعديد من المؤتمرات والمنتديات المتخصصة في هذا المجال بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية، بالإضافة إلى حملات التوعية التي تنفذها عبر وسائل الإعلام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي. جدير بالذكر أن شهادة كامبريدج الدولية مؤهل معتمد في المملكة وغيرها من دول العالم من قبل كافة القطاعات المعنية بالعمل وكذلك العديد من الجامعات الكبرى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار