قالت الشرطة التايلاندية إن أشخاصا يشتبه بأنهم اسلاميون انفصاليون شنوا أكثر من 30 هجوما اليوم الإثنين في جنوب تايلاند تضمنت إطلاق نار وتفجيرات واشعال حرائق مما أدى الى قتل شخص واصابة أكثر من عشرة آخرين. وقال مستشار أمني لرئيسة الوزراء إن الاهداف تضمنت مركزا تجاريا أضرمت النار فيه وأبراج كهرباء. وأردف قائلا لرويترز إن "إمرأة قتلت وأصيب أكثر من عشرة آخرين. نعتقد إن مرتكبي ذلك جماعات إسلامية متمردة تحاول تجنيد مزيد من الاشخاص لقضيتها".
وقالت الشرطة في إقليم ناراتيورات القريب من حدود تايلاند مع ماليزيا إن عشرة مواقع تعرضت لهجمات بالقنابل وإن إمرأة مسلمة قتلت في إنفجار. وأغلب سكان تايلاند بوذيون لكن هناك مناطق في الجنوب ولاسيما أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات الواقعة في أقصى الجنوب يغلب على سكانها المسلمون وتشهد مقاومة منذ عشرات السنين للحكومة المركزية. وقتل أكثر من 5700 شخص في الجنوب منذ يناير كانون الثاني 2004 وقتل أكثر من 40 شخصا هذا العام.
وتوجد العديد من الجماعات المتمردة غير المعروفة ومطلبها الرئيسي هو حصول منطقتهم التي تعاني من الاهمال منذ فترة طويلة على قدر أكبر من الاستقلال. ولم يؤد بدء محادثات سلام مع بعض المتمردين العام الماضي لشيء يذكر لانهاء العنف.
