الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 10 ديسمبر 2025 | 19 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.64
(0.47%) 0.04
مجموعة تداول السعودية القابضة162.9
(0.06%) 0.10
الشركة التعاونية للتأمين124
(0.00%) 0.00
شركة الخدمات التجارية العربية125.8
(4.83%) 5.80
شركة دراية المالية5.36
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب33.46
(1.39%) 0.46
البنك العربي الوطني22.41
(-0.84%) -0.19
شركة موبي الصناعية10.9
(-0.91%) -0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.16
(2.79%) 0.90
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.95
(1.11%) 0.24
بنك البلاد25.84
(-0.62%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل11.56
(-0.17%) -0.02
شركة المنجم للأغذية54
(1.03%) 0.55
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.71
(0.26%) 0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.4
(-0.18%) -0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(-0.94%) -1.10
شركة الحمادي القابضة29
(1.33%) 0.38
شركة الوطنية للتأمين13.31
(1.06%) 0.14
أرامكو السعودية24.32
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية17.25
(0.29%) 0.05
البنك الأهلي السعودي37.9
(0.74%) 0.28
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.68
(-1.13%) -0.34

اعتبر قراء "الاقتصادية" أن مرض فيروس كورونا يحتاج إلى سرعة في إيجاد لقاح في ذات الوقت الذي يكافح فيه المرض إلى جانب شفافية من المسؤولين في وزارة الصحة فيما يتعلق بالإعلان عن الحالات المصابة وطرق الانتقال. وجاءت تعليقات القراء على الخبر المنشور أمس في الصحيفة تحت عنوان («الصحة العالمية»: ارتفاع الإصابة بـ «كورونا» في السعودية نتيجة إهمال).

وقال القارئ إبراهيم إن وزارة الصحة تحتاج إلى رجل قيادي ومحنك في الإدارة، بينما رأى القارئ حامد أن ما تحدثت عنه المنظمة العالمية ربما يكشف الواقع.

وأشار القارئ ركان إلى أن المواطنين لا يبادرون بالوقاية إلا بعد التنبيه عليهم بذلك.

وأوضح القارئ أيمن أن لدى وزارة الصحة ميزانية ضخمة وتحتاج إلى عقول تدير الأمور في الاتجاه الصحيح. ونشرت "الاقتصادية" أمس نقلاً عن الدكتور كيجي فوكودا الأمين العام المساعد للأمن الصحي في منظمة الصحة العالمية قوله إن فريقا من المنظمة لا يزال يراجع ويدقق في البيانات التي حصل عليها من وزارة الصحة السعودية. لكن يبدو من الواضح أن التغير الحديث في السياسة بخصوص من الذي يجب أن يخضع لاختبار فيروس كورونا- وليس فقط الناس المرضى وإنما حتى الأشخاص الذين يبدو أنهم من الأصحاء من الذين كانوا على اتصال بأشخاص آخرين يحتمل إصابتهم- هذا التغير يعمل أيضاً على تضخيم عدد الإصابات في المملكة. هذا التغير في الاختبار يؤدي إلى التعرف على أعداد كبيرة من الناس المصابين والذين لديهم أعراض خفيفة أو لا توجد لديهم أعراض.

وأوضح الدكتور كيجي في مقابلة أمس نشرها عدد من الصحف الأوروبية، أن فريقا من مختصي المنظمة عاد في الفترة الأخيرة من المملكة، قام بجولة في عدد من المستشفيات في مدينة جدة، وهي من المدن التي يوجد فيها الفيروس بصورة خاصة في الفترة الحالية. وما شاهده الفريق يشير إلى حالات من الإهمال، وهو ما سمح للفيروس بالانتشار بين المرضى وبين العاملين في الرعاية الصحية، مشددا على أن الارتفاع الكبير في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأسابيع الخمسة الماضية يبدو أن سببه إلى حد كبير هو المشكلات في ممارسات السيطرة على العدوى في بعض المستشفيات السعودية.

واعترف فوكودا بأن فريق المنظمة لقي تعاوناً طيباً من المسؤولين السعوديين، الذين ألقي عليهم اللوم في السابق لرفضهم مشاركة ما لديهم من معلومات من أجل متابعة أنواع الدراسات اللازمة لمعرفة كيف يصاب الناس بالعدوى من الفيروس الجديد.

وقال كيجي فوكودا، الذي يعمل منذ أيلول (سبتمبر) 2010 في منظمة الصحة العالمية في المقابلة، إنه بعد جولة في عدد من المستشفيات في جدة: "من الأشياء التي نستطيع أن نستنتجها هو أن ممارسات السيطرة على العدوى لم تكن على خير ما يرام وهي بحاجة إلى التحسين". وأضاف فوكودا أن الأمر الذي يبعث على التشجيع في هذا المقام هو أنه إذا تحسنت ممارسات ضبط العدوى، فإن ذلك سيساعد النظام الصحي السعودي على ضبط انتشار الفيروس في المستشفيات.

يشار إلى أن الإجراءات الصارمة التي اتخذت للتصدي لفيروس سارس في عام 2003، وهو فيروس للتناذر التنفسي يأتي من نفس عائلة الفيروس الشرق أوسطي، كانت حاسمة في إيقاف انتشار الفيروس. وقال إن إجراءات الضبط الجيدة استطاعت الحؤول دون انتشار فيروس كورونا في المستشفيات في الأحساء عام 2013.

يذكر أن الزيادة الحادة في عدد الإصابات في السعودية منذ بداية نيسان (أبريل) أثارت من جديد المخاوف من أن فيروس كورونا "ميرس" MERS يمكن أن يكون في مسار مماثل لفيروس سارس، الذي ينتشر أيضاً بقوة في المستشفيات. وفي حالة الفيروس سارس، الذين أصيب به تقريباً 8500 شخص، كان نحو 20 في المائة منهم من العاملين في الرعاية الصحية، وكان الأشخاص الموجودون في المستشفى نتيجة أمراض أخرى يشكلون أيضاً نسبة لا يستهان بها من مرضى سارس. وإن كثيرا من حالات الإصابة في الفترة الأخيرة في السعودية تعرض لها أناس دخلوا المستشفى للعلاج من مشكلة أخرى ثم أصابتهم العدوى أثناء إقامتهم في المستشفى.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
مواجهة «كورونا» تحتاج إلى سرعة وشفافية