الرياضة

ليفربول يسعى لتوجيه ضربة قاصمة لتشيلسي

ليفربول يسعى لتوجيه ضربة قاصمة لتشيلسي

يستطيع ليفربول تسديد ضربة قاصمة لواحد من منافسيه الاثنين على اللقب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إن هزم تشيلسي يوم الأحد المقبل ومن واقع الزخم الذي يحققه حاليا فقد يخرج الفريق من هذه الجولة وقد وضع يدا على اللقب. ولو تجاوز ليفربول الذي يدربه بريندان رودجرز عقبة تشيلسي صاحب المركز الثاني في معقله باستاد انفيلد بتحقيق الفوز 12 على التوالي في الدوري فسينال من آمال الفريق اللندني وسيصبح قريبا للغاية من احراز اللقب للمرة الأولى منذ 24 عاما إذا فشل مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث بعدها بقليل في الفوز على كريستال بالاس. ورغم صعوبة التنبؤ في هذا الموسم العصي على التوقعات في الدوري الانجليزي الممتاز لكن ليفربول يمضي بمعين لا ينضب وفي ظل تركيز تشيلسي على مواجهة اتليتيكو مدريد في لندن في إياب قبل نهائي دوري أبطال اوروبا يوم الاربعاء القادم فإن الترشيحات ستصب في صالح الفريق الأحمر. كما أن سيتي سيقف في مواجهة كريستال بالاس الذي حقق خمسة انتصارات متتالية أبعدته عن منطقة الخطر بعدما نال في طريقه من تشيلسي وايفرتون. وتعادل تشيلسي في مدريد بدون أهداف يوم الثلاثاء لكنه خرج وقد أصيب حارسه الأساسي بيتر شيك وقائده جون تيري ولم يخف مورينيو حقيقة أن الأولوية الآن لدوري الأبطال على البطولة المحلية. وبينما لم يقر المدرب البرتغالي مورينيو المعروف بألاعيبه بخسارة لقب الدوري فإنه قال إنه يرغب في الدفع بتشكيلة من لاعبين غير أساسيين يوم الأحد رغم معرفته بأن الانتصار سيقربه من ليفربول المتصدر وستتبقى حينها جولتان على نهاية الموسم. وقال مورينيو بعد التعادل مع اتليتيكو "أعرف ما سأقوم به.. لكني لست النادي. يجب أن أتحدث مع النادي". وأضاف "سأشرك لاعبين لن يشاركوا يوم الأربعاء". وبعدما غاب عنه المهاجم صمويل إيتوو والجناح إيدن هازارد في جولة الذهاب بدوري الأبطال فإن مورينيو سيتردد في المخاطرة بهما أمام ليفربول وفي ظل ابتعاد شيك وتيري فالأرجح أن نشاهد منه تشكيلة غير مألوفة يوم الأحد. لكن أيا كان تأثير حالة التشتت التي يعانيها تشيلسي فإن ليفربول سيعي جيدا أن سجله سيء أمام المنافس القادم من غرب لندن تحت قيادة مورينيو. فالمدرب البرتغالي حقق ستة انتصارات مقابل خسارة واحدة في ثماني مواجهات ضد ليفربول في الدوري. ورفض رودجرز مرارا الحديث عن اللقب لكن لو أن السيناريو الأمثل تحقق يوم الأحد فسيتفوق فريقه بتسع نقاط على سيتي الذي ستتبقى أمامه ثلاث مباريات فقط مقابل اثنتين لليفربول. ويستمد المدرب القادم من ايرلندا الشمالية هدوءه الواثق من تألق القائد المؤثر ستيفن جيرارد في وسط الملعب والأهداف الغزيرة للمهاجم لويس سواريز. وسارت النتائج في صالح ليفربول إذ فجر سندرلاند متذيل الترتيب مفاجأة بانتصار على تشيلسي وقبلها التعادل مع سيتي لكن الحارس سيمون مينيوليه أكد أن ذلك يؤكد أيضا أن الخطر يكمن عند كل منعطف. وقال مينيوليه لموقع ليفربول على الانترنت "كانت النقاط الثلاث هي كل ما يهمنا في نوريتش (في الجولة السابقة)". وأضاف "قبل المباراة قال لنا المدرب إن هزيمة تشيلسي (ضد سندرلاند) كانت جرس إنذار.. أظهر لنا ما يمكن أن يحدث في الدوري الممتاز ضد أي فريق. "رأينا في النقاط التي فقدها تشيلسي وسيتي مؤخرا مدى صعوبة كل مباراة في هذا الدوري". وبعد مواجهة تشيلسي سيحل ليفربول ضيفا على كريستال بالاس ثم سيختتم الموسم على أرضه أمام نيوكاسل يونايتد. وسيخوض سيتي مبارياته التالية لمواجهة كريستال بالاس أمام ايفرتون الساعي لبلوغ دوري أبطال اوروبا في مطلع الأسبوع بعد المقبل باستاد جوديسون بارك قبل أن يلعب في أرضه ضد استون فيلا ووست هام يونايتد. وبينما سيكون بوسع سيتي القتال للدفاع عن فرصه في المنافسة على اللقب فإن مانشستر يونايتد البعيد عن السباق سيتطلع لإنهاء أسبوع متقلب بانتصار في مواجهة نوريتش سيتي في أول مباراة تحت قيادة مدربه المؤقت رايان جيجز. وسيتولى جيجز الذي قد يختار نفسه لاعبا في التشكيلة مهمة المدرب في المباريات الاربع المتبقية ليونايتد هذا الموسم بعد إقالة ديفيد مويز يوم الثلاثاء. وربما لن يجد نوريتش المهدد بالهبوط وقتا اسوأ لزيارة يونايتد في ملعبه حيث يتوقع أن ينتفض الفريق العملاق ليتخلص من آثار الأشهر العشرة التي قاده فيها مويز. وفي أسفل الترتيب سيلعب سندرلاند على أرضه ضد كارديف سيتي المتعثر مثله يوم الأحد في مواجهة سيتطلع كل منهما للفوز بها في الصراع من أجل البقاء. ويملك فولهام صاحب المركز قبل الأخير فرصة جيدة للخروج من منطقة الهبوط إذا تغلب على هال سيتي بعد غد السبت.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة