عشقي لـ "الاقتصادية" : رغم تزايد الإصابات لم يتحول المرض إلى «وباء»

عشقي لـ "الاقتصادية" : رغم تزايد الإصابات لم يتحول المرض إلى «وباء»

انتقد متخصص في المجال البيئي ما تردد في وسائل الإعلام العالمية من اعتبار فيروس "كورونا"، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وباء في السعودية، وأرجع ذلك إلى عدم تطابق مواصفات الوباء مع المرض في المملكة حتى الآن، ولأن منظمة الصحة العالمية هي المخولة بالإعلان عن تحوله إلى وباء أم لا. وذكر لـ "الاقتصادية" الدكتور علي عشقي أستاذ ومختص البيئة في جامعة الملك عبد العزيز، أنه رغم تزايد حالات الإصابة بفيروس "كورونا" في السعودية إلا أنها لم تصل إلى العدد الذي حددته منظمة الصحة العالمية والذي يعد المرض حينها وباء، وهي المخولة باعتبار المرض وباء أم لا، منوها إلى أن منظمة الصحة العالمية تراقب الوضع وتحدد من خلال المواصفات والمعطيات عملية تحول المرض إلى وباء أم لا، وتتأكد من تفشيه في دول الجوار، وهذا لم يحدث. ووصف عشقي ما يتردد في وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي حول "كورونا" من أن المرض أصبح وباء بالإشاعات المغرضة، وقال: "من باب الإجراءات الاحترازية الأفضل رفع عدد من الجهات توصيات بتقليل عدد المعتمرين والحجاج هذا العام". وأوضح أنه إذا تم الإعلان عن تحول المرض إلى وباء يتطلب إغلاق الحدود والعديد من الإجراءات المماثلة التي تتخذ في تلك الحالة في أي دولة تعاني من انتشار وباء وهذا لم يحدث لدينا، والمرض لا يزال تحت السيطرة.
إنشرها

أضف تعليق