ثقافة وفنون

كتب

كتب

كتب

كتب

كتب

تعلم الحياة «سأروي لك تاريخ الفلسفة (....) سأقطع لك، منذ البداية، وعداً: سأعرض لك كل هذه الأفكار بطريقة واضحة تماماً، دون أية لغة متخصصة، ولكن سأذهب إلى ما هو أساسي وإلى ما فيها، من الأكثر عمقاً ومن الأكثر قوة». بما أن تعلّم التفكير يعني تعلّم الحياة، يضع لوك فيري في متناول الجميع مفاتيح الفلسفة ويعطينا كتاباً مميزاً. إنه واحد من الكتب النادرة التي ترافقك مدى الحياة. لوك فيري، الوزير السابق للتربية الوطنية في فرنسا وأستاذ الفلسفة، أعماله مترجمة في أكثر من 25 بلداً. في صالون العقاد كانت لنا أيام #2# ليس هذا عملا أدبيا فلسفيا تاريخيا دينيا شخصيا فقط، وإنما هو جيل.. عصر.. دنيا الأديب الكبير أنيس منصور الحائز جائزة الدولة التشجيعية عام 1963 وجائزة الدول التقديرية عام 1982.. وفي هذه الدنيا كل ملامح الجيل، وعذاب العصر وحيوية التاريخ، وروعة الفلسفة وحرارة الدين.. ثم هذا الضياع الذي عاشه أنيس منصور هو وجيله من الشبان.. وكان الأستاذ عباس العقاد هو العملاق والمثل الأعلى.. الهدف والطريق.. البداية والنهاية. أو كان البداية وكان قبل النهاية قد التقى به وسمعه وبكى عليه وتحيرت قدماه بين كل عباقرة وفلاسفة العصر الأحياء والأموات. فن الإصغاء #3# النصوص في هذا الكتاب تقدّم المعلومات عن فروم المعالج النفسي وطريقته في معالجة مكابدات الناس في زمننا. ولا يتمثّل منهجه العلاجي بالنظريات والتجريدات المسهبة، ولا بـ «الانتشالات» التشخيصية التفاوتية لـ «المادة المريضة»، بل بالأحرى بقدرته على الإدراك الفردي والمستقل للمشكلات الأساسية للإنسان. ورؤية فروم القائمة على المذهب الإنساني تسري في أفكاره عن المرضى وكيف يتعامل معهم. فلا يتمّ النظر إلى المريض على أنه النقيض؛ والمريض ليس شخصاً مختلفاً في الأساس. والتضامن العميق يمكن تبيُّنه بين المحلِّل والمحلَّل. ويفترض هذا التضامن أن المحلِّل قد تعلّم كيف يتعامل معه أو معها ولا يزال مستعداً للتعلّم بدلاً من الاختباء خلف «تقنية تحليلية نفسية». هرطقات #4# لا مبدع إلا أن يكون مبتدعاً، أي خارجاً في محصلة الحساب على الإجماع والفكر الجماعي. من هنا الطابع “المهرطق” للدراسات المجموعة في هذا الكتاب، التي لا تقدم أجوبة بقدر ما تثير أسئلة وتعيد صياغة الإشكاليات، ومنها إشكالية الديمقراطية: هل هي ثمرة برسم القطف أم بذرة برسم الزرع؟ وهل هي محض آلية مرهونة بصندوق الاقتراع أم هي أيضاً ثقافة، ومرهونة بالتالي بصندوق جمجمة الرأس؟ ومنها إشكالية العلمانية: أهي محض إفراز للتطور التاريخي للمسيحية أم لها أيضاً بذورها في الإسلام؟ ومنها إشكالية الترجمة في الإسلام: لا كيف رأت النور، بل كيف قتلت؟ ومنها إشكالية الحداثة: هل أوروبا هي التي اخترعتها أم أنها هي التي اخترعت أوروبا؟ وأولاً وأخيرا: لم الممانعة العربية؟ أثقافة كراهية الآخر أم الاعتمال المتفاقم للجرح النرجسي؟
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون