أكثر الفرص الاستثمارية متوافرة في السعودية والإمارات وقطر ...!!
|
كشف معهد المحللين الماليين المعتمدين CFA، الجمعية العالمية لخبراء الاستثمار، التي تضع معايير الامتياز المهني، عن نتائج استبيان التوجهات التي تسود أسواق الشرق الأوسط السنوي خلال مؤتمر صحفي، وذلك قبل انعقاد مؤتمر «الاستثمـار في الشرق الأوسـط»، الذي ينظمه معهد المحللين الماليين المعتمدين في الأردن . وشارك في الاستبيان محللون ماليون معتمدون وأعضاء من حملة شهادات معهد المحللين الماليين المعتمدين CFA من سائر أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
الأسواق المفضلة
وأعرب أعضاء معهد المحللين الماليين المعتمدين المشاركين في الاستبيان عن اعتقادهم بأن أفضل الفرص الاستثمارية تتوافر في المملكة العربية السعودية (توقع ما نسبته 85 في المائة منهم أن تكون هذه الفرص جيدة أو ممتازة). بينما أكد 83 في المائة و79 في المائة منهم أن أفضل الفرص الاستثمارية خلال السنوات الثلاث المقبلة تتوافر في الإمارات العربية المتحدة وقطر على التوالي.. كما توقع (51 في المائة) منهم أن تكون فرص الاستثمار في الأردن متوسطة في السنوات الثلاث القادمة، بينما توقع 35 في المائة منهم أن تكون فرص الاستثمار جيدة أو ممتازة في المملكة.
وفي سياق تعليقه على نتائج الاستبيان، قال جميل عنز، رئيس جمعية المحللين الماليين المعتمدين في الأردن: «نحن فخورون باستضافة مؤتمر «الاستثمـار في الشرق الأوسـط» السنوي في الأردن للمرة الأولى. لقد أشارت نتائج الاستبيان إلى أن نصف المشاركين في الاستبيان (51 في المائة) يرون في تحسين مستوى نزاهة وشفافية السوق مفتاح لنجاح الأردن في تأمين نمو اقتصادي مستدام طويل الأمد».
نتائج أخرى
أما أفضل نتائج للاستبيان فهي كالتالي:
1 - توقعات توسع الاقتصاديات المحلية في عام 2014: توقع 80 في المائة من أعضاء معهد المحللين الماليين المعتمدين توسع اقتصاداتهم المحلية في عام 2014، بينما توقع ما نسبته 76 في المائة منهم توسع أعمال شركاتهم، وتوقع 67 في المائة منهم توسع الاقتصاد العالمي.
ومن المتوقع أن تشهد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر أقوى نمو اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا عام 2014.
2 - توقع (68 في المائة) زيادة الاستثمارات الأجنبية، وأكد 66 في المائة منهم انتعاش أسواق إصدارات الأسهم الأولية والأسهم، و64 في المائة منهم زيادة في عمليات الاندماج والاستحواذ في عام 2014، بينما توقع 90 في المائة زيادة في معدلات التضخم في الأسواق المحلية.
3 - التأثير الاقتصادي الإيجابي للربيع العربي لا يزال مرشحاً للتفوق خلال الأعوام الخمسة المقبلة مقارنة مع نظيره في عام 2014: بينما يتوقع 61 في المائة من المشاركين في الاستبيان أن يؤدي التغيير السياسي الناجم عن الربيع العربي إلى تراجع معدلات النمو الاقتصادي خلال عام 2014، تتوقع نسبة مشابهة (63 في المائة) أن يؤدي ذلك التغيير إلى زيادة تلك المعدلات على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.
4 - اقتصاديات دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا ليست تنافسية جداً: لا يعتقد سوى 18 في المائة من أعضاء معهد المحللين الماليين المعتمدين أن اقتصادات دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا قادرة على المنافسة في الاقتصاد العالمي.
وبينما أعرب 96 في المائة منهم عن اعتقادهم بأن زيادة الاستثمار في البنى التحتية سوف يترك أكبر الآثار إيجابية على اقتصادات تلك الدول، وأعرب 92 في المائة منهم عن اعتقادهم بأن الاستقرار السياسي والحوكمة الجيدة هما اللذان سوف يتركان مثل تلك الاثار، وأعربت نسبة مماثلة (92 في المائة) عن اعتقادها بأن تطوير القطاع الخاص سوف يترك أكبر الآثار إيجابية على اقتصادات دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا عام 2014.