منوعات

مطالبة وزارة الصحة أن تحترم عقول الناس بشأن «كورونا»

مطالبة وزارة الصحة أن تحترم عقول الناس بشأن «كورونا»

طالب قراء "الاقتصادية" وزارة الصحة بأن تحترم عقولهم لدى تعاملها مع الأخبار الخاصة بفيروس "كورونا"، متسائلين: "كيف تصف منظمة الصحة العالمية الفيروس بالوباء؟ في حين أن الوزارة لا تعتبره وباء أو لم يصل لمرحلة الوباء، وتطمئن المواطنين والمقيمين بأن الوضع تحت السيطرة. وجاءت تعليقات القراء على الخبر المنشور في الصحيفة أمس، بعنوان : "رغم الوفيات والاستنفار .. «الصحة»: وضع «كورونا» مطمئن"، حيث قال أبو محمد: "يا دكتور أجل إذا أصيب جاري في حادث سيارة أبتعد عنه أخاف أن يعديني ولا أزوره.. يا دكتور احترم عقول الناس هذا وباء من الممكن أن ينتشر خلال ساعة مع الهواء والاختلاط وزحمة الناس ويلجأ الناس إلى التنبيه وليست الشائعات". وذكر القارئ "محايد": "الدكتور عبد الله عسيري: لا عذر للمنشآت الصحية التابعة للوزارة في نقص المطهرات وأدوات الوقاية... وهات يا تطهير وتعقيم ولماذا يا دكتور لا يكون هناك مستشفى للأمراض الوبائية والمعدية تشتمل على متخصصين في تلك الحالات بدلا من الهلع الذي أصاب المراجعين والعاملين في المستشفيات الحكومية .. شغلوا مستشفيات المشاعر وحولوا جميع الحالات لها حتى يتم بناء تلك المراكز المتخصصة .. صراحة تصريحات مسؤولي الوزارة كمن يديه تستعر بالرمضاء من شدة الحر. بالبلدي الفصيح أنا سويت الي عندي وهذا اللي أملك .. طيب والحلول من اليوم تكون على مكتب الوزير". فيما وصف قارئ أداء وزارة الصحة بـ "السيئ"، وقال: "فيروس "كورونا" ليس شيء يذكر بجانب الجرائم الإنسانية التي ترتكبها الوزارة بحق أغلبية المرضى.. أقسم بالله أنني رأيت خالتي تموت أمامي في مستشفى الملك خالد في حائل، وكنت أتوسل للطبيب أن ينقلها للعناية المركزة فيقول: من الطبيب؟ أنا أم أنت؟ خالتك بخير وحالتها الصحية مستقرة ولا تحتاج للعناية المركزة، بعدها بنصف ساعة توقف تنفسها وتوفيت، وأقسم بالله إنني كنت أرى أن عداد الضغط في أسطوانة الأوكسجين يشير إلى الصفر وعندما نبهتهم لذلك غيروا الأسطوانة لكن بعد فوات الأوان". وقال متابع: "منظمة الصحة العالمية تطلق عليه وباء وأنتم تقولون الوضع مطمئن؟!". وكان الدكتور عبد الله عسيري وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية قد أوضح لـ "الاقتصادية"، أن فيروس كورونا أخذ مساحة كبيرة للنقاش رغم محدودية الإصابة به، ووجود أمور أخرى كان من الأولى الالتفات إليها، ويتصدرها ارتفاع نسبة الوفيات من جراء الحوادث المرورية، وأكد عسيري أن قنوات التواصل الاجتماعي مع الأسف كان لها دور كبير في نشر الشائعات التي أضاعت الوقت والجهد وصرفتنا عن العمل في المستشفيات. وأضاف الدكتور عسيري أنه لا عذر للمنشآت الصحية التابعة للوزارة في نقص المطهرات وأدوات الوقاية والتعقيم، خاصة أن الوزارة منحتهم الصلاحية لتوفير الأدوات والمطهرات اللازمة، عند وصول المستلزمات والأدوات إلى 20 في المائة وأقل تطلب فورا من مخازن الوزارة، وإن لم تتوافر في المخازن يتم الشراء المباشر، بهدف توفير الأدوات التي تحافظ على سلامة الأشخاص. وأبان عسيري أن الوزارة فور انتشار عدوى فيروس كورونا عممت على جميع المنشآت الصحية إجراءات مكافحة العدوى للفيروس وإجراءات التعرف على الحالات وكيفية التعامل معها. وحول الشائعات التي تناقلت بانتشار فيروس كورونا أشار إلى أن الأمور الإعلامية خرجت عن السيطرة، وأضاعت الوقت والجهد وصرفتنا عن العمل في المستشفيات، خاصة قنوات التواصل الاجتماعي التي مع الأسف كان لها دور كبير في نشر الشائعات التي كانت تخدم أهدافا شخصية عملوا على ترويج وتشويه لبعض المستشفيات أو لضعف المعرفة والدراية ، وهو ما زاد من القلق والتوتر بين الناس، وأشار إلى أن قسم الإعلام الصحي في الوزارة أصبح لا يستطيع الرد على كل الهاشتاقات بقنوات التواصل الاجتماعي، ورغم وجود أكثر من موقع في قنوات التواصل الاجتماعي لتحري الأخبار والمصداقية إلا أن الناس ما زالوا يسيرون خلف الشائعات. وأشار إلى أن "كورونا" أخذ مساحة كبيرة للنقاش رغم محدودية الإصابة به، ورغم وجود أمور أخرى كان من الأولى الالتفات إليها يتصدرها ارتفاع نسبة الوفيات جراء الحوادث المرورية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات