صباح أبو زنادة: «الصحة» تتلاعب بنتائج «كورونا» وتغيّب الحقائق عن الأطباء والمصابين

صباح أبو زنادة: «الصحة» تتلاعب بنتائج «كورونا» وتغيّب الحقائق عن الأطباء والمصابين

أكدت لـ "الاقتصادية" صباح أبو زنادة استشارية التمريض، ومشرفة حملة تنظيم التمريض السعودي، أن وزارة الصحة تغيب الحقائق فيما يخص حالات الإصابات بفيروس كورونا، ولا تكشف نتائج التحاليل للإصابات المشتبه فيها للأطباء والممارسين الصحيين المتابعين للحالات، حيث إن الوزارة تكتفي بإبلاغ الأطباء شفويا بنتائج التحاليل سواء كانت إيجابية أم سلبية. وبينت أبو زنادة، أن نتائج تحاليل الحالات التي يشتبه فيها عند خروجها لا توضع في ملف المريض، كما هو متعارف عليه في أي مرض كان، حيث إن الوزارة تخفي نتائج التحاليل عن الأطباء والممارسين الصحيين، وتكتفي بإبلاغهم شفويا بذلك، وهو ما يعد مخالفا لنظام السجلات الطبية، إضافة إلى أن الوزارة تقوم بتشخيص بعض حالات المرضى المصابين بمرض كورونا على أنهم مصابون بالتهاب حاد في الرئة وهو أحد المضاعفات التي يسببها "كورونا"، وذلك يعد تزويرا في التشخيص والتقارير الطبية وإخفاء للحقائق. وشددت أبو زنادة، على أنه لا بد أن تشكل لجنة تضم جميع القطاعات الصحية كافة وليست الوزارة وحدها وتضم منظمة الصحة العالمية ومركز الأوبئة كأعضاء في اللجنة، حتى نستطيع التحكم في هذا الفيروس قبل أن يتحول إلى وباء ويمنع السفر إلى المملكة. وأفادت أبو زنادة أن المركز الإقليمي للمختبرات يتأخر جدا في نتائج تحاليل فيروس كورونا، حيث إن التأخير يصل إلى أسبوع كامل، بينما من المفترض ألا يستغرق 24 ساعة للكشف عن النتيجة، وهذا ما يسبب تأخرا في الكشف عن المرض لدى بعض الحالات التي قد تتسبب في نقل العدوى لأشخاص آخرين. مطالبة بدعم المركز بأيدٍ عاملة وأدوات، لكي يتم فحص جميع مراجعي المستشفيات ممن لديهم الأعراض. وأوضحت أبو زنادة، أن الوزارة لن تستطيع السيطرة على انتشار الفيروس بالطريقة الحالية التي تتعامل بها من تكتم على حالات الإصابات وافتقارها للشفافية حيال الفيروس وانتشاره. مبينة أن الوزارة هي التي تسببت في حالة الرعب في المجتمع من هذا الفيروس، لعدم نقلها الحقائق كما يجب.
إنشرها

أضف تعليق