11 إصابة مؤكدة توفي منها حالتان و3 حالات تتلقى العلاج

11 إصابة مؤكدة توفي منها حالتان و3 حالات تتلقى العلاج

قالت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جدة إن الوضع الصحي بالنسبة إلى فيروس كورونا مستقر، وهناك تنسيق تام بين كل القطاعات المعنية، بمتابعة مستمرة من أمير منطقة مكة المكرمة ومحافظ جدة ووزير الصحة، حيث تتواصل أعمال الاستقصاء الوبائي واتخاذ كل التدابير الاحترازية للتعامل مع الفيروس، مبينة في بيان أصدرته أمس أنه تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى، ما أتاح الفرصة لاتخاذ إجراءات التطهير التدريجي لقسم الطوارئ التي تستمر لمدة 24 ساعة فقط. وأوضحت المديرية أنه تم اتخاذ الإجراءات العلمية وفقا للأعراف الطبية منذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في جدة، مشيرة إلى أنه فور تلقي بلاغ اشتباه الحالة الأولى للممرض في مستشفى الملك عبد العزيز تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية حسب الخطة المعد لها وتتمثل في عمل الفحوص التأكيدية للممرض المشار إليه، واتضح أنها إيجابية لفيروس كورونا. وأضاف: "تم تنشيط وتفعيل غرفة عمليات كورونا التي سبق أن تم تحديدها منذ ظهور المرض في المملكة والتي تعمل على مدار 24 ساعة، وذلك لاستقبال بلاغات الاشتباه في كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في محافظة جدة". وقال البيان: "تم دعم غرفة عمليات كورونا بعدد ست فرق متحركة، وكل فريق يتكون من (طبيب وفني وبائيات وفني تمريض) وذلك للتواصل مع المخالطين للحالات المؤكدة وعمل الاستقصاء الوبائي وعمل الإجراءات الوقائية لهم". وتابع: "تم عمل مسح كامل للعاملين في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة والمخالطين، واتضح عدم وجود أي حالة إيجابية أخرى، وتم رفع حالة التأهب والتوعية لجميع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا". وأشارت الشؤون الصحية في محافظة جدة إلى ظهور حالة اشتباه لاحقا لأحد العاملين في مستشفى الملك فهد العام بجدة، وتم عمل الفحوص التأكيدية وأثبتت أنها إيجابية لفيروس كورونا، وأجري مسح كامل للعاملين في مستشفى الملك فهد العام بجدة، واتضح وجود بعض الحالات من العاملين المخالطين، حيث ظهرت الأعراض المرضية على ثلاث حالات منهم فقط، بينما لم تظهر الأعراض على الباقين، ما يعني أنهم ليسوا مصدر عدوى. وأورد البيان "تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى، ما أتاح الفرصة لاتخاذ إجراءات التعقيم التدريجي لقسم الطوارئ, وتم تكليف فريق مدرب على مهارات التواصل ولديه معلومات عن المرض وكيفية انتشاره والتعامل مع الحالات، وذلك لإبلاغ المصابين والمخالطين لتوعيتهم وللحد من انتشاره"، ولفت البيان إلى أنه تم إعادة التعميم على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة المتعلقة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS cov وأنفلونزا H1N1 والمراقبة الوبائية لهما، وذلك لرفع الوعي لدى العاملين الصحيين، خاصة أطباء الطوارئ للإبلاغ عن حالات الاشتباه مع التأكيد على إجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع جميع الحالات, مبينة أنه يرفع تقرير يومي عن جميع الحالات المؤكدة، ومتابعة وضعها الصحي وكذلك الرفع للوزارة بما يستجد, وتم عمل الاستقصاء الوبائي لجميع الحالات المشتبه فيها، وقالت الشؤون الصحية في محافظة جدة إنه تم أخذ مسحات أنفية وحلقية لهم وإرسالها للمختبر الإقليمي ومتابعة النتائج وإبلاغ المخالطين بنتائج التحاليل وعمل الإجراءات الوقائية لجميع المخالطين". وأشارت إلى أنه تم التأكد من توافر كميات كافية من مستلزمات الوقاية في جميع المستشفيات ودعم المستشفيات بمسحات VTM الخاصة بعمل الفحوص للفيروس, وبذلك يبلغ عدد الحالات المؤكدة التي سبق الإعلان عنها في محافظة جدة 11 حالة، توفي منهم حالتان وتماثل للشفاء ست حالات ولا تزال ثلاث حالات تتلقى الرعاية الطبية. وقالت في البيان "تؤكد الشؤون الصحية في محافظة جدة إن هذه الإجراءات تتم بمتابعة مستمرة من قبل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة الذي وجه جميع القطاعات في المحافظة بتسخير جميع الإمكانات لدعم إجراءات الوقاية بمتابعته مع مسؤولي الوزارة للتأكد من أن جميع الإجراءات تتم حسب المعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، كما تؤكد عدم صحة الشائعات عن أي إصابات أخرى في مستشفيات الوزارة في المحافظة أو حدوث وفيات أخرى بين العاملين وتهيب بالجميع استقاء المعلومات من الموقع الرسمي للوزارة الذي يتم تحديثه بعدد حالات الفيروس أولا بأول، حيث يتضمن الموقع كل المعلومات والإرشادات والنصائح للتعامل مع فيروس كورونا".
إنشرها

أضف تعليق