الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 9 ديسمبر 2025 | 18 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.57
(-1.04%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة161
(-0.49%) -0.80
الشركة التعاونية للتأمين122
(1.24%) 1.50
شركة الخدمات التجارية العربية116.2
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.44
(-0.73%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب33.06
(-0.78%) -0.26
البنك العربي الوطني22.43
(-0.04%) -0.01
شركة موبي الصناعية11
(-1.79%) -0.20
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.02
(2.30%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.62
(0.84%) 0.18
بنك البلاد25.82
(1.02%) 0.26
شركة أملاك العالمية للتمويل11.6
(0.52%) 0.06
شركة المنجم للأغذية53.2
(-1.75%) -0.95
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.92
(-1.49%) -0.18
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55
(-0.36%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية117.6
(1.64%) 1.90
شركة الحمادي القابضة28.54
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين13.11
(0.46%) 0.06
أرامكو السعودية24.32
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.08
(-1.33%) -0.23
البنك الأهلي السعودي37.48
(0.54%) 0.20
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30
(-0.92%) -0.28

كبدت الكوارث الطبيعية شركات التأمين في جميع أنحاء العالم نحو 45 مليار دولار في عام 2013، مقابل 81 مليار دولار في عام 2012.

ووفقا لدراسة نشرتها مؤسسة "سويس ريه" السويسرية لإعادة التأمين، فإنَّ مجموع الأضرار الاقتصادية للكوارث بلغ 140 مليار دولار، وهو رقم يقل عن إجمالي أضرار 2012 التي سجلت 196 مليار دولار.

وبين مبلغ الـ 45 مليار دولار، هناك 37 مليار تعود للكوارث الطبيعية وأبرزها السيول والبرد القارس في أوروبا، والفيضانات التي ضربت العديد من المناطق، وإذا كانت مبالغ الأضرار المؤمَّن عليها، وليس مبالغ مجموع الأضرار، قد تراجعت خلال سنة واحدة، فإنَّ عام 2013 كان أكثر فتكاً بالأرواح بعد أن أودى بنحو 26 ألف ضحية، مقابل 14 ألفا في 2012.

وجاءت قارة آسيا الأعلى في دفع ثمن الكوارث سواء من حيث الأضرار أو الأرواح المفقودة، فإعصار هاييان، الذي ضرب الفلبين في تشرين الثاني (نوفمبر)، تسبب في وفاة أو اختفاء نحو 7500 شخص، وظل ما يقرب من أربعة ملايين شخص بلا مأوى، وأسفر هذا الإعصار عن أضرار اقتصادية تُقدَّر بـ12.5 مليار دولار، وأضرار مؤمَّن عليها في حدود 1.5 مليار دولار، وفي الهند، أسفرت فيضانات حزيران (يونيو) في ولاية أوتارخاند عن نحو ستة آلاف وفاة.

ولم تنج أوروبا من أضرار تلك الكوارث فالفيضانات الضخمة سبَّبتت أضراراً كبيرة الحجم في ألمانيا، وجمهورية التشيك، وهنغاريا، وبولندا، وألمانيا، وفرنسا تعرضت لعواصف مِن البَرَد الشديد ضربت مناطق مأهولة بكثافة عالية من السكان.

وأدَّت عواصف البَرَد إلى أضرار مؤمن عليها بقيمة 3.8 مليار دولار، في حين بلغت الأضرار الاقتصادية بمجموعها 4.8 مليار دولار، وكانت أضرار البَرَد الأعلى من أي وقت مضى، كما أن هناك ثاني أكبر كارثة طبيعية من حيث التكلفة في 2013.

واحتلت الفيضانات في وسط أوروبا المركز الأول بعد أن أسفرت عن أضرار اقتصادية في حدود 16.5 مليار دولار، وكانت الأضرار المؤمَّن عليها في حدود 4.1 مليار دولار.

والكارثة الثالثة من حيث التكلفة هي تلك الفيضانات التي ضربت كندا، حيث أغرقت الفيضانات بشكل خاص مدينة كالغاري في مقاطعة ألبرتا وأسفرت عن أضرار اقتصادية بتكلفة 4.7 مليار دولار، وتكلفة الأضرار المؤمَّن عليها 1.9 مليار دولار.

وعزت دراسة "سويس ريه" الانخفاض في الأضرار المؤمن عليها في العام الماضي إلى موسم أعاصير أكثر اعتدالا في الولايات المتحدة، التي تُعتبر واحدة من المناطق الأعلى تكلفة لشركات التأمين في العالم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الكوارث الطبيعية تكبد شركات التأمين العالمية 45 مليار دولار