قال لـ "الاقتصادية" المهندس عبد الله العساف، مدير فرع شركة المياه الوطنية في محافظة جدة، إن إجمالي تكلفة مشاريع الخزن الاستراتيجي في جدة تبلغ تسعة مليارات ريال، وأنه سيتم الانتهاء من تركيب 80 في المائة من التوصيلات المنزلية في نهاية العام المقبل.
وأعلنت شركة المياه الوطنية أمس، مشاريع الخزن الاستراتيجي، الهادفة إلى ضمان توافر المياه في حالات الطوارئ، وتقليل تحديات الطلب على المياه، وتحقيق الأمن المائي؛ عبر توفير مياه احتياطية لجدة تصل إلى عشرة ملايين متر مكعب.
واطلع الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، أمس، على مشاريع شركة المياه، خلال اجتماعه بالمهندس عبد الله العساف. وشملت مشاريع المرحلة الأولى، التي تضم مشروع خزانات "بريمان 1" سعته مليونا متر مكعب، وينتهي في العام الجاري. والمرحلة الثانية مشروع "بريمان 2" سعته مليون متر مكعب، وينتهي المشروع في عام 2015م، والثالثة مشروع خزانات الفيصلية سعته مليون متر مكعب، وينتهي المشروع في نهاية 2015م.
وتشمل مشاريع الخزن الاستراتيجي، مشاريع يجري الإعداد لها، وهي "بريمان 3" سعته مليون متر مكعب، والشمال سعته ثلاثة ملايين متر مكعب، والجنوب سعته مليونا متر مكعب.
واطلع محافظ جدة على مشاريع شبكات مياه الشرب، التي تم الانتهاء منها، والتي يجري تنفيذها حاليا وستكتمل في نهاية العام المقبل، وذلك في أحياء الصواعد، وقويزه، ومخطط الحناكي، ومخطط الصالة الشمالية، ومخطط العليا في أبحر، ومخطط النور.
واطلع على مشاريع الصرف الصحي ومحطات المعالجة الثلاثية، حيث تم الانتهاء في 2012م من توصيلات شبكة الصرف في أحياء السلامة، والبوادي، والمروة، وأبحر، وجزء من حي الصفا، وتم الانتهاء في العام الماضي من توصيلات أحياء النزهة، والربوة، وأجزاء من أحياء الروضة، والخالدية، والفيصلية، والشاطئ، واستكمال ما تبقى من حي الصفا.
ويجري هذا العام تنفيذ شبكات الصرف الصحي والتوصيلات المنزلية، في أجزاء من أحياء الشاطئ والعزيزية، ومشرفة، والحمراء، واستكمال أحياء الروضة، والخالدية، والفيصلية. وفي العام المقبل، سيتم إيصال الشبكة إلى المرجان، والبساتين، وبني مالك، والنسيم، والزهراء، والنعيم، والفيحاء، والشاطئ، والنهضة، والمحمدية.
وطرحت شركة المياه مشروع توسيع ورفع كفاءة شبكة الصرف الصحي، في منطقة البلد والأحياء القديمة، بقيمة 227 مليون ريال، وستستكمل مشاريع محطات المعالجة في نهاية عام 2017م، ليبلغ عددها 11 محطة معالجة.
