تعاقدت الائتلافات المنفذة لمشروع "مترو الرياض" مع عدد من المصانع العالمية، لشراء سبع آلات عملاقة لحفر الأنفاق العميقة، لاستخدامها في حفر ثلاثة خطوط من مسارات القطار، وهي محور طريق العليا - البطحاء، محور طريق المدينة المنورة - طريق الأمير سعد بن عبد الرحمن الأول، مسار طريق الملك عبد العزيز.
كشف هذا الاجتماع الدوري الثاني لمتابعة سير أعمال مشروع النقل العام في الرياض، الذي ترأسه الأمير خالد بن بندر، أمير منطقة الرياض، ورئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أمس.
وشدّد رئيس اللجنة المشرفة على تنفيذ المشروع، على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية، من أجل تلبية المتطلبات بأسرع وقت ممكن، وللحيلولة دون حدوث أي تأثير على سير العمل. وأكد الأمير خالد بن بندر ضرورة العناية بجوانب الإدارة المرورية، لتحقيق أعلى قدر من الانسيابية في الحركة أثناء تنفيذ المشروع. وأوضح، أن الاجتماع الدوري يُعقد أواخر كل شهر، للاطلاع على آخر تطورات سير الأعمال في مشروع النقل العام لمدينة الرياض. ووجه الأمير خالد بتشكيل لجنة متابعة ميدانية، تضم ممثلين من إمارة منطقة الرياض، وأمانة المدينة، والهيئة العليا لتطويرها، ومجلس المنطقة، والمجلس البلدي، وغرفة الرياض؛ لتنفيذ زيارات ميدانية، وتزويد الاجتماع الدوري في كل جلسة بتقرير عن مرئياتهم حول سير العمل.
وقال المهندس إبراهيم السلطان، عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة: إن ائتلافات المشروع الثلاثة تواصل استكمال أعمالها التحضيرية، استعدادا للبدء في تنفيذ المشروع.
وأضاف، أن الائتلافات بدأت بتلبية احتياجاتها من القوى العاملة، من خلال توظيف فرق العمل. كما يتواصل عمل اختبارات التربة في مسارات القطارات، من أجل التأكد من تحملها وكثافتها والطبقات الجيولوجية ومستوى المياه الأرضية.
وفي جانب أعمال التصميم، أوضح أن العمل مستمر في تصميم معظم عناصر المشروع، مع التركيز على العناصر المتعلقة بمواقع المحطات ومسارات القطار والمناسيب، وذلك لإتاحة المجال للعمل في المواقع في أقرب وقت ممكن.
