تمثل مشاريع الطرق شمال محافظة الطائف مشكلة كبيرة في المخططات السكنية المُعتمدة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والممنوحة لعدد من المواطنين، حيث لا تزال تتأرجح بين الدراسة وتشكيل اللجان، في حين أن تلك المناطق السكنية في احتياج قائم إلى شبكات ممتدة من الطرق الدائرية والداخلية من أجل خدمة العابرين والأهالي، لاتساعها العمراني وتباعدها عن بعضها البعض بمسافات ليست بالقصيرة.
وفي هذا الشأن قال لـ "الاقتصادية" المهندس عمر الحسيني، مدير فرع وزارة النقل في محافظة الطائف، إن لجنة واستشاريا سيقومون بمهمة دراسة الطرق شمال المحافظة، مشيراً إلى أن وزارة النقل تعمل الآن في جزء من الطريق الدائري الذي يصل إلى طريق الجنوب، إضافة إلى طريق دائري آخر ينطلق من جنوب الطائف، مروراً بمنطقة الرميدة، ثم إلى جسر الأمير محمد الواقع على طريق الطائف - الرياض، لافتاً إلى أن المشروع في مرحلته الخامسة.
وبين المهندس الحسيني، أن الطريق الدائري الأخير القادم من الجنوب، يرتبط بطريق آخر يصل إلى المطار الجديد "مطار الطائف الدولي"، وكذلك الطريق الدائري الذي يبدأ من جسر عشيرة، ويرتبط بميقات السيل الكبير، مشيراً إلى تنفيذ طريق دائري يصل إلى مطار الطائف الدولي، موضحاً أن هناك لجنة ستربط الطرق بسديرة، وسوق عكاظ التاريخي، وضاحية الطائف الجديد، وكذلك تحديد الطرق المطلوبة في ذلك الموقع.
وأضاف "حتى الآن لم يتم تحديد الطرق الدائرية والطرق الداخلية، ولم يتم تحديد مسؤوليات وزارة النقل والأمانة في تنفيذها طرقات ضاحية الإسكان الجديد الواقع شمال الطائف، كما أن هناك طرقات أخرى لم يتم تحديدها حتى الآن"، مبيناً - في الوقت نفسه-، أن هناك شبكة طرق جديدة في الطائف الجديد الواقع شمالاً، تتمثل بطريق قادم من سوق عكاظ التاريخي، وآخر دائري قادم إلى المطار الجديد، إضافة إلى طريق يتجه من المطار الدولي ليرتبط بمنطقة سديرة، مشيراً إلى أنه تم تحديد شبكة الطرق هناك على مخطط خاص، إضافة إلى تحديد وتخطيط مجموعة تقاطعات، في مكان واحد، تنطلق منها طرقات مختلفة إلى مواقع معينة.
