العالم

العربي : مؤتمر جنيف 2 لم يحقق تقدما على الأرض يحل أزمة الشعب السوري

العربي : مؤتمر جنيف 2 لم يحقق تقدما على الأرض يحل أزمة الشعب السوري

أكد الامين العام للجامعة العربية نبيل العربى اليوم الاثنين ضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري ووقف نزيف الدم ، مشيرا إلى أن مؤتمر جنيف 2 لم يحقق تقدما ملموسا على الأرض يحل أزمات الشعب السوري. وقال العربي ، مؤتمر صحفي اليوم ، إنه على الرغم من عدم تحقيق تقدم ملموس على الأرض يحل أزمات الشعب السوري من خلال مؤتمر جنيف الذى عقد في مدينة منترو على مدى الأسبوع الماضي إلا أن جلوس المعارضة والحكومة على طاولة مفاوضات واحده يعتبر تقدما يحسب للمعارضة التي ألقت بكلمة بجانب الحكومة السورية في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر. وأضاف العربي أنه لم يتحقق ماكان يصبو اليه من خلال المؤتمر عبر وقف ولو جزئي لإطلاق النار والعمليات العسكرية وادخال المساعدات الإنسانية للسوريين المنكوبين، إلا أن هذا لم يتحقق، معربا عن أمله أن يتم مناقشة هذه الموضوعات وماتضمنه البيان الختامى للمؤتمر من اتفاق على هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كامله خلال الجولة القادمة من المفاوضات في العاشر من الشهر الجاري. وأكد أن الجامعة العربية موقفها واضح واعلنت عنه خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بضرورة تحقيق تطلعات الشعب السوري ووقف نزيف الدم، مشيرا إلى أن الجامعة منذ اندلاع الأزمة في آذار/مارس 2011 طرقت كل السبل العربية والإقليمية والدولية لحل الأزمة، واستهلكت كافة الوسائل التي لديها . ولفت إلى أنه لا يوجد وسيلة لإجبار أي من دولها الأعضاء على فعل شيء محدد. وحول الشأن الفلسطيني ذكر الأمين العام أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أطلعه على هامش مؤتمر جنيف على الجهود التي يقوم بها لتضييق الفجوة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مفاوضاتهما وأنه سيقوم بزيارة قريبة الى اسرائيل ورام الله سيعلن بعدها عن اتفاق الإطار المزمع بين الطرفين، وهو ما اعتبره العربي طرح غير جديد يشبه ما تم في عام 1978 فى كامب ديفيد، مؤكدا انه حتى الآن لم يطلع على بنود هذا الاتفاق الاطاري. وبشأن القمة العربية العادية المقبلة التي تستضيفها الكويت في 25 و26 آذار /مارس المقبل أكد العربي أن هناك اتجاها لتقليص حجم الموضوعات التي ستعرض على القمة العربية لمنح القادة والزعماء العرب وقتا كافيا لبحثها ومناقشتها، وقال إن القمة ستبحث الأزمة السورية والقضية الفلسطينية وتطوير ميثاق الجامعة العربية وموضوعات أخرى لم يتم الاتفاق عليها بعد. وأشار الى أن الجامعة العربية على اتصال مستمر مع المسؤولين الليبيين كان آخره لقاء أول أمس السبت مع على زيدان رئيس الوزراء الليبي على هامش زيارته لمصر، معلنا استعداد الجامعة العربية لتقديم أي مساعدات تحتاجها ليبيا في مرحلتها الانتقالية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم