«تغريدة» تفسد مساعي الصلح في قضية العريفي والغيث

«تغريدة» تفسد مساعي الصلح في قضية العريفي والغيث

«تغريدة» تفسد مساعي الصلح في قضية العريفي والغيث

«تغريدة» تفسد مساعي الصلح في قضية العريفي والغيث

قال لـ"الاقتصادية" مصدر مطلع على القضية التي رفعها الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى ضد الداعية محمد العريفي، إن الأول تراجع وعدل عن قبول مساعي الصلح، وذلك بعد تجاوزات محامي العريفي وتضليله للرأي العام في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وأكد المصدر أن الغيث عدل عن التنازل عن دعواه ضد العريفي وسيستمر في القضية من جديد، مطالبا بتطبيق القانون، بعد اطلاعه على تغريدة محمد الزامل محامي العريفي في "تويتر"، التي حمل مضمونها إساءة تصرف بحق الغيث – حسب وصفه. وكان الغيث قد رفع دعوى ضد العريفي في المحكمة الجزائية في الرياض قبل نحو 300 يوم لارتكاب الأخير مخالفة معلوماتية وهي التشهير والإساءة بحسب رأي المدعي، بعد إعادة نشره قصيدة مسيئة له في "تويتر". #2# #3# وأضاف المصدر أن عدول الغيث عن التنازل راجع إلى أن محامي العريفي لم يقدر تسامح الغيث في هذا الموضوع وقبوله بمبدأ التنازل، احتراماً للذين شفعوا من رجالات المجتمع والمشايخ، والذين يريدون تحقيق المصلحة العامة من باب سمعة أهل العلم. ودعا المصدر إلى العودة والاطلاع على محضر ضبط القضية للنظر إلى شروط الغيث في قبول الصلح في السابق، التي تتضمن موافقته على مساعي الصلح مشترطاً أن يكون ذلك بحضور أمير منطقة الرياض وحضور العريفي الذي تغيب عن جلسات المحاكمة السابقة، مبيناً أن المحضر نص على أن الصلح جاء للإلحاح الشديد من الشافعين. وبحسب المصدر، فإن الغيث تضايق مما تناوله المحامي الزامل، معتبراً ذلك نوعاً من التدليس وتشويه السمعة، ومخالفة لمبدأ الصلح الذي اتفق عليه في الماضي، مما دعاه إلى العودة للقضية من جديد، رغبة في إرسال رسالة للجميع ألا أحد فوق القضاء، مقدراً لجميع الوسطاء حرصهم على مساعي الصلح. من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" المحامي محمد الزامل إن أحدا لم يخبره بمساعي الصلح بين موكله والغيث، مكتفياً بما ذكر في تغريدته في "تويتر"، وأن ليس لديه أكثر مما كتب، مبيناً أن النظام يمنعه من الكلام، وأنه يحترم النظام. ورفض الزامل في تغريدته صحة ما يجري تداوله من صلح بين الغيث والعريفي، وقال: "لا صحة للتوصل لصلح بقضية الشيخ العريفي مع الغيث ولولا رغبة الشيخ العريفي بعدم النشر ومنع النظام أيضاً لذكرنا تفاصيل تسُرّ محبي الشيخ العريفي". وكان الغيث أكد أن كثرة التكفيريين والشتامين في وسائل التواصل الاجتماعي هو الذي دعاه إلى التقدم بشكوى للمحكمة الشرعية ضد المتجاوزين، مبيناً خلال حديثه لـ"الاقتصادية" في وقت سابق أنه مستمر في ملاحقة الشتامين في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وأن قضيته ضد خصميه الدكتور محمد العريفي وعبد الله الداود ليست الأخيرة. وانتهج الغيث وهو العالم ببواطن القضاء الشرعي والأنظمة القانونية أسلوب ملاحقة كل من يسيء له عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
إنشرها

أضف تعليق