Author

هل قصروا.. إلا الأهلي؟

|
تعقيباً على مقالة الأمس "مبروك عراق.. شكراً قروني" التي باركنا فيها للمنتخب العراقي، بعد فوزه على المنتخب السعودي الأولمبي (تحت 22 عاما)، في المباراة النهائية لكأس الأمم الآسيوية، إذ أبدينا عتبنا الكبير على رؤساء الأندية التي رفضت السماح للاعبيها بالمشاركة في تلك البطولة الأولمبية المهمة، التي تعد أفضل إعداد رسمي جاد للصف الثاني الصاعد لخدمة المنتخب السعودي الأول، ناهيكم عن سمعة المملكة الرياضية، علق الزميل أيمن زاهد: الأخ صالح الحمادي: اسمحوا لي أن أبدي ملاحظاتي على مقالكم اليوم (أمس) "مبروك عراق شكراً قروني": أولاً؛ النادي الأهلي يفترض استثناؤه من الأندية التي لم تتجاوب مع المنتخب الأولمبي، حيث ضم الأخضر سبعة لاعبين أهلاويين: هم أحمد الرحيلي، معتز هوساوي، محمد آل فتيل، سعيد المولد، زكريا سامي، صالح الشهري، ومحمد مجرشي، ولم يتغيب عن المنتخب السعودي إلا مصطفى بصاص، علماً بأن بصاص لم يطلبه القروني! أما الذين اختيروا من أندية أخرى، ولم تسمح أنديتم لهم بالانضمام، فهم: فهد المولد، عبد الرحمن الغامدي، سالم الدوسري، ومحمد كنو وغيرهم! علماً بأن عدداً من لاعبي الأهلي المنضمين للمنتخب الأولمبي شاركوا مع الفريق الأول مثل مجرشي، آل فتيل، الشهري، والمولد، لذلك الأهلي لم يقصر! ثانياً: خسر المنتخب الأولمبي بشرف، وبالحظ، وضياع ركلة الجزاء خير دليل، وخروج معتز هوساوي من الشوط الأول مصابا، كما أن حكم المباراة ضغط على لاعبينا كثيراً، ولا سيما في منحهم البطاقات، عكس لاعبي العراق الذين تفننوا في ضرب لاعبينا وسط مجاملة الحكم لهم. ثالثاً: من المفترض علينا ألا نبارك للعراقيين، "وبالذات" الذين حولوا المباراة لشعارات سياسية ومعارك طائفية، بعد أن سمت إحدى صحفهم المنتخب السعودي "منتخب داعش"، ومع الأسف كانت قناة الجزيرة، معهم في التشفي من المنتخب السعودي، بعنوانهم المثير "العراق تهزم السعودية"، وأكمل كل هذه المهازل معلق المباراة (!) الذي تحول إلى مشجع للعراق!؟ في وقت كان من المفترض أن يكون محايداً ومنصفاً، لكن هذا القطري كان عراقياً في هذه المباراة. لا بارك الله في مباراة تحتكرها قناة الجزيرة الـ "...."! انتهى تعقيب زميلنا المديني "زاهد" وانتهت المساحة؟! غداً نخاطب المشرعين!
إنشرها