أخبار

"تطوير" تستعين بشركة بريطانيا لتطوير القيادات التعليمية

"تطوير" تستعين بشركة بريطانيا لتطوير القيادات التعليمية

وقعت شركة تطوير للخدمات التعليمية مع الكلية الوطنية للتدريس والقيادة في المملكة المتحدة (NCTL) مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم جهود شركة تطوير للخدمات التعليمية المنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"في تطوير القيادات التربوية لوزارة التربية والتعليم والإسهام في إكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لتنفيذ الرؤية المستقبلية والتي حددتها إستراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية. وأوضح الدكتور علي بن صدّيق الحكمي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية المشرف العام على تنفيذ مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام، أن توقيع هذه المذكرة يقع ضمن جهود الشركة في بناء شراكات فاعلة مع المعاهد والجامعات وبيوت الخبرة العالمية المتميزة في مجال التطوير المهني للقيادات التربوية بشكل عام، بما يتواءم مع أهداف التعليم في المملكة العربية السعودية الحالية والمستقبلية. وقال الحكمي أن الشركة من خلال تلك الشراكات إلى بناء كادر من المدربين السعوديين المؤهلين لتنفيذ البرامج التدريبية المختلفة، الأمر الذي سوف يسهم في تسهيل وتسريع عملية تطوير الكوادر المهنية في قطاع التربية والتعليم. وأضاف رئيس "تطوير" أن التوقيع مع الكلية الوطنية البريطانية للتدريس والقيادة يركز على نقل الخبرة والعمل معاً على تصميم وتنفيذ برامج تدريبية عالية الجودة للقيادات الحالية والمستقبلية، وتأهيل المدربين الوطنيين في هذا المجال، كما يشمل تطوير مجموعة من مراكز التدريب والتطوير المهني التابعة لإدارات التربية والتعليم. من جانبه، أوضح السيد جوناثان ديل مدير الوحدة الدولية في الكلية البريطانية للتدريس والقيادة، أن هذه الاتفاقية تشكل خطوة هامة في مسيرة الطرفين، حيث أنها تهدف لبناء برامج متقدمة لتدريب القيادات التربوية. وعبر عن أمله أن تتكلل الشراكة مع شركة تطوير للخدمات التعليمية بالنجاح للطرفين. الجدير بالذكر أن الكلية الوطنية البريطانية للتدريس والقيادة(NCTL) تعتبر من المؤسسات الرائدة على مستوى العالم المتخصصة في التطوير المهني للقيادات التربوية والمدرسية، وتركز على تطوير ودعم القيادات بالممارسات والمهارات اللازمة لقيادة أجيال المستقبل، حيث قامت الكلية التي تأسست في عام 2000م بتدريب أكثر من 30 ألف قيادة مدرسية سنوياً، ويعترف بالكلية على مستوى بريطانيا والعالم على أنها مركز تميّز في التطوير المهني للقيادات التربوية، من خلال تطوير وتنفيذ البرامج التدريبية مع شركائها في مختلف أنحاء العالم، سواء كانوا وزارات أو جامعات أو مدارس بالإضافة للقطاع الخاص. وشركة تطوير للخدمات التعليمية هي إحدى شركات شركة تطوير التعليم القابضة - المملوكة بالكامل للدولة - والمنفذ الحصري لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير", وتعمل حالياً علىتنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع الإستراتيجية المتخصصة في تطوير التعليم والتي تهدف مجموعة منها إلى إلى التطوير المهني والتربوي للعاملين في التعليم
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار