منوعات

البحث عن «لمى» يحتاج إلى تخصص دقيق في عمليات الحفر

البحث عن «لمى» يحتاج  إلى تخصص دقيق في عمليات الحفر

"الاقتصادية" من الرياض قال قراء "الاقتصادية" إن الجهود المبذولة من قبل الدفاع المدني في محاولاته الوصول إلى جثمان الطفلة لمى الروقي في عمق البئر لا بأس بها وإن كانت تحتاج إلى تخصص أدق في عمليات الحفر. واعتبر قراء أن الدفاع المدني استغرق وقتا أطول من اللازم للوصول إلى الحقيقة. وجاءت تعليقات القراء على الخبر المنشور في "الاقتصادية" تحت عنوان "الدفاع المدني: "لمى الروقي" في البئر ونتيجة DNA بعد أيام" ورأى قارئ رمز لنفسه بالمنصف أن الدفاع لم يعلم إلى الآن مقدار عمق البئر، معتبراً أن ذلك من أبسط الأمور ومن أول ساعة يمكن معرفته. بينما تمنى القارئ فهد الدوسري أن تأتي نهاية الأمور على نحو يرضي الجميع. ودعا صالح المحمد الله أن يجعل لمى الروقي شفيعة لأهلها. وشكر طلال الكويكبي الدفاع المدني على تعبهم ومرابطتهم عند البئر. وأثنى قارئ رمز لنفسه بمقيم يمني على جهود الدفاع المدني السعودي "والله إنكم رجال ويكفي وقفتكم المشهودة .. الله معاكم". وكانت "الاقتصادية" نشرت أمس نقلاً عن العقيد ممدوح العنزي الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في تبوك أن محاولات انتشال جثة الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في البئر الارتوازية في تبوك لا تزال مستمرة، مستبعداً أنباء تشير إلى عدم وجودها في البئر، بحسب تفسير أحد المعبرين للرؤى، مستدلاً باستخراج أجزاء من جسمها. وأوضح أنه تم تسليم الأشلاء المستخرجة من البئر ومطابقتها لفريق الأدلة الجنائية، وذلك لإجراء تحاليل الحمض النووي DNA، وأن النتائج ستظهر خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن آليات شركة "أرامكو" لا تزال تعمل على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وتواصل فرق الدفاع المدني بحثها لانتشال جثة لمى الروقي من البئر الارتوازية على طريق حقل تبوك التي سقطت داخلها قبل نحو 24 يوماً، مستعينين بحفار خاص من شركة أرامكو من المنطقة الشرقية. وأكد العنزي أن جميع الشركات التي عملت في البحث متطوعة وتقدم خدماتها بـ"المجان" دون مقابل، منوهاً بأن شركة أرامكو هي التي تتولى موضع الحفر، وأنهم طلبوا مهلة تراوح بين 30 و40 يوماً لإنجاز مهامهم في الحفر، وتسليم رجالات الدفاع المدني للموقع. وذكر أن طبيعة البئر وعمقها ووجود الصخور أخرت استخراج جثة الطفلة، نافياً أن يكون ضعف إمكانات رجال الدفاع المدني السبب في التأخير، مبيناً أن أفراد الدفاع المدني العاملين على استخراج الطفلة على مستوى عال من التدريب. وقال الناطق الإعلامي لمدني تبوك إن المديرية العامة للدفاع المدني وفرت كل الإمكانات لرجال الدفاع المدني بمنطقة تبوك، وقدمت كل الدعم والإسناد الآلي والبشري من أجل سرعة العثور على جثمان الطفلة "لمى"، واستمرار أعمال الحفر على مدار الساعة، حيث تباشر الفرق الميدانية بالتناوب على رفع الأتربة والصخور في البئر بطرق عديدة رغم الصعوبات والمخاطر البالغة وتنوع الطبيعة الجغرافية للمواقع.. صخور صلبة ورمال متحركة التي تتطلب درجات عالية من إجراءات السلامة من أجل سلامة العاملين. وأضاف العنزي: "أن عمليات الحفر والبحث تتطلب التوقف بين الحين والآخر لتقييم مستوى الخطورة على العاملين، كي تعاود الفرق عملها بعد إزالة الأخطار، مما يتطلب بعض الوقت في التعامل مع هذه النوعية من الحوادث". وكانت "لمى" ذات الستة أعوام، قد سقطت في بئر مكشوفة، يصل عمقها 114 مترا، وغير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون أن يتمكن من العثور على الطفلة نفسها، وسط رواج شائعات واتهامات وانتقادات أنهم وصلوا لجثة الطفلة ولكنها انزلقت منهم، الأمر الذي نفاه الدفاع المدني. وتعاطف المواطنون والمقيمون مع قصة "لمى"، حيث حقق وسم الطفلة "الروقي" قائمة الأكثر الهاشتاقات نشاطاً، منذ سقطوها في البئر، حيث عبر المغردون عن دعائهم لذوي الطفلة، وأن يجعلها الله شفيعة لهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات