العالم

وكالة الطاقة الذرية: ايران طلبت تأجيل المحادثات إلى فبراير

وكالة الطاقة الذرية: ايران طلبت تأجيل المحادثات إلى فبراير

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء ان اجتماعها مع ايران الذي كان مقررا الاسبوع القادم لبحث خطوات تهديء من المخاوف من برنامج طهران النووي تأجل حتى الثامن من فبراير شباط بناء على طلب الجمهورية الاسلامية. ولم تذكر الوكالة لماذا طلبت طهران التأجيل. لكن الموعد الاصلي في 21 يناير كانون الثاني كان يحل بعد يوم واحد من بدء ايران والقوى الكبرى تنفيذ اتفاق مؤقت لكبح النشاط النووي الايراني فيما يشير الى ان جدول الأعمال المزدحم في الايام القادمة قد يكون هو الذي أدى الى التأجيل. وكلفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتحري عما اذا كانت ايران تنفذ المطلوب منها بموجب الاتفاق الاولي ومدته ستة اشهر وبالتالي فان الوكالة تواجه اعباء عمل اضافية. وتجري المحادثات بين ايران والوكالة التابعة للامم المتحدة بشكل منفصل عن محادثات أوسع نطاقا بين ايران والقوى العالمية الست وان كانت هناك علاقة وثيقة بينهما. وفي نوفمبر تشرين الثاني وافقت ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتفاق تعاون يتضمن ست خطوات مبدئية تتخذها ايران خلال الثلاثة اشهر اللاحقة منها السماح بالدخول الى منشآت لها علاقة بالبرنامج النووي وتوفير المعلومات. وقال الجانبان بعد اجتماع عقد الشهر الماضي انهما سيجتمعان مجددا في طهران يوم 21 يناير كانون الثاني لبحث الخطوات التالية بموجب اتفاق اطار. ويقول دبلوماسيون غربيون انه ربما كان من الصعب بدرجة متزايدة التفاوض على تلك الاجراءات حيث أوضحت الوكالة انها تريد استئناف تحقيق متعثر منذ فترة طويلة فيما تصفه بالابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووي. وأكدت جيل تيودور المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان موعد الاجتماع تغير وان "هذا تم بناء على طلب ايران". وتطالب الوكالة ايران بالرد على مزاعم بأنها اجرت تجارب على كيفية تصنيع قنابل نووية. وتنفي ايران الاتهام. وتقول الجمهورية الاسلامية ان برنامجها للطاقة النووية سلمي تماما. لكنها أخفت أنشطة حساسة عن مفتشي الوكالة في الماضي مما أثار شكوكا في الخارج.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم