توجه للتأمين الطبي لنحو 7 آلاف من الأيتام المحتضنين

توجه للتأمين الطبي لنحو 7 آلاف من الأيتام المحتضنين

أنهت وزارة الشؤون الاجتماعية ضم نحو ثلاثة آلاف يتيم ويتيمة في دور الرعاية التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية في مختلف أنحاء السعودية، تحت مظلة التأمين الصحي المجاني. وكشفت الوزارة عن عزمها توسيع دائرة رعاية الأيتام، وستتوجه إلى شريحة الأيتام المحتضنين من قبل بعض الأسر، الذين يصل عددهم إلى ما يقارب سبعة آلاف يتيم ويتيمة في مختلف المناطق. ودعت الوزارة الشركات والمؤسسات التجارية كافة في المملكة لحذو حذوها والاهتمام بشريحة الأيتام القاطنين في دور الرعاية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في المملكة. وقال المهندس لؤي ناظر، رئيس مجلس إدارة شركة بوبا العربية للتأمين "تمت تغطية جميع الأيتام في دور الرعاية التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية في مختلف أنحاء السعودية بمظلة التأمين الصحي المجاني". وكان الدكتور عبد الله اليوسف، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية قد وقع عددا من العقود لتأمين 1108 من الأيتام القاطنين في مختلف الدور الاجتماعية في كل من: حائل، تبوك، الأحساء، الأطاولة، عنيزة، بريدة، شقرا، والعاصمة الرياض. وبذلك وصل إجمالي الأيتام المغطين صحياً في جميع أنحاء المملكة إلى ثلاثة آلاف يتيم ويتيمة. ويتيح برنامج التأمين للأيتام لإدارة كل دار أيتام، خاصية اختيار المستشفى الذي تفضله والقريب منها. بعد ذلك، يتفقد المستشفى للتأكد من جودة خدماته الطبية، وقدرته على تغطية الحالات الصحية الخاصة بالدار. وتراوح أعمار الأيتام المستفيدين من برنامج "بوبا" من عمر يوم إلى 49 عاماً للإناث، ومن يوم إلى 25 عاماً للذكور القاطنين في 46 دار للرعاية الاجتماعية موزعة على 14 مدينة في مختلف أنحاء المملكة. إضافةً إلى ذلك يحصل الأيتام على بعض التغطيات لبعض العلاجات التي لا تشملها بوليصة التأمين عادة، مثل بعض حالات علاج الأسنان (خدمات التلبيس)، وبعض الأمراض الجلدية التي تندرج ضمن العلاجات التجميلية، وغير ذلك من الحالات. كم تقوم شركة التأمين بإرسال طاقم متخصص من الأطباء والممرضين لدور الرعاية، بهدف إجراء فحوص طبية شاملة قبل دخولهم للبرنامج، من أجل فهم حالاتهم الصحية وتحديد تلك التي تتطلب العناية الخاصة قبيل انضمامهم للبرنامج. وتخضع نتائج الفحوص إلى مراجعة دقيقة، ثم يقوم الفريق بعمل لائحة توصيات لكل حالة ليتم بعد ذلك متابعة الحالات عبر الهاتف، وإجراء لقاءات دورية من قبل الأطباء للتأكد من حصول الأيتام على العلاجات المطلوبة.
إنشرها

أضف تعليق