«الدفاع المدني»: «لمى الروقي» في البئر ونتيجة DNA بعد أيام

«الدفاع المدني»: «لمى الروقي» في البئر ونتيجة DNA بعد أيام

قال لـ "الاقتصادية" العقيد ممدوح العنزي الناطق الإعلامي في الدفاع المدني في تبوك إن محاولات انتشال جثة الطفلة لمى الروقي، التي سقطت في البئر الارتوازية في تبوك لا تزال مستمرة، مستبعداً أنباء تشير إلى عدم وجودها في البئر، بحسب تفسير أحد المعبرين للرؤى، مستدلاً باستخراج أجزاء من جسمها. وأوضح أنه تم تسليم الأشلاء المستخرجة من البئر ومطابقتها لفريق الأدلة الجنائية، وذلك لإجراء تحاليل الحمض النووي DNA، وأن النتائج ستظهر خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن آليات شركة "أرامكو" لا تزال تعمل على حفر بئر جديدة جوار البئر الارتوازية التي سقطت داخلها الطفلة. وتواصل فرق الدفاع المدني بحثها لانتشال جثة لمى الروقي من البئر الارتوازية على طريق حقل تبوك التي سقطت داخلها قبل نحو 24 يوماً، مستعينين بحفار خاص من شركة أرامكو من المنطقة الشرقية. وأكد العنزي أن جميع الشركات التي عملت في البحث متطوعون ويقدمون خدماتهم بـ"المجان" دون مقابل، منوهاً بأن شركة أرامكو هي التي تتولى موضع الحفر، وأنهم طلبوا مهلة تراوح بين 30 و40 يوماً لإنجاز مهامهم في الحفر، وتسليم رجالات الدفاع المدني للموقع. وذكر أن طبيعة البئر وعمقها ووجود الصخور أخرت استخراج جثة الطفلة، نافياً أن يكون ضعف إمكانات رجال الدفاع المدني السبب في التأخير، مبيناً أن أفراد الدفاع المدني العاملين على استخراج الطفلة على مستوى عال من التدريب. وقال الناطق الإعلامي لمدني تبوك إن المديرية العامة للدفاع المدني وفرت كل الإمكانات لرجال الدفاع المدني بمنطقة تبوك، وقدمت كل الدعم والإسناد الآلي والبشري من أجل سرعة العثور على جثمان الطفلة "لمى"، واستمرار أعمال الحفر على مدار الساعة، حيث تباشر الفرق الميدانية بالتناوب على رفع الأتربة والصخور في البئر بطرق عديدة رغم الصعوبات والمخاطر البالغة وتنوع الطبيعة الجغرافية للمواقع.. صخور صلبة ورمال متحركة التي تتطلب درجات عالية من إجراءات السلامة من أجل سلامة العاملين. وأضاف العنزي: "أن عمليات الحفر والبحث تتطلب التوقف بين الحين والآخر لتقييم مستوى الخطورة للعاملين، كي تعاود الفرق عملها بعد إزالة الأخطار، مما يتطلب بعض الوقت في التعامل مع هذه النوعية من الحوادث". وكانت "لمى" ذات الستة أعوام، قد سقطت في بئر مكشوفة، تصل عمقها 114 مترا، وغير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، في 20 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وتمكن الدفاع المدني خلال الأيام الماضية من العثور على دمية الطفلة في البئر، دون أن يتمكن من العثور على الطفلة نفسها، وسط رواج شائعات واتهامات وانتقادات أنهم وصلوا لجثة الطفلة ولكنها انزلقت منهم، وهو الأمر الذي نفاه الدفاع المدني. وتعاطف المواطنون والمقيمون مع قصة "لمى"، حيث حقق وسم الطفلة "الروقي" قائمة الأكثر الهاشتاقات نشاطاً، منذ سقطوها في البئر، حيث عبر المغردون عن دعائهم لذوي الطفلة، وأن يجعلها شفيعة لهم.
إنشرها

أضف تعليق