منوعات

العنف ضدّ الأفغانيات .. قطع الأنوف والشفاه

العنف ضدّ الأفغانيات .. قطع الأنوف والشفاه

قال مسؤولان أفغانيان إن جرائم العنف ضدّ المرأة في أفغانستان سجّلت مستويات قياسية وازدادت وحشية عام 2013، ليصل إلى قطع الأنوف والشفاه في أماكن عامة. كما سُجِّل ارتفاع ضخم في عدد محاولات النساء الانتحار حرقاً، وهو آخر ما تلجأ إليه المرأة التي تتعرَّض لسوء المعاملة، وفق حقوقيين. وكان من ضمن أهداف الغزو الذي قادته الولايات المتحدة 2001 لأفغانستان أيام طالبان "استعادة حقوق المرأة"، كما كانت تقول، وذلك في ضوء أن الحركة كانت تلزم النساء بارتداء البرقع، ولا تسمح لهن بالخروج من المنزل إلا برفقة محرم. لكن سيما سمر رئيسة لجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية، شدّدت في حديثها لوكالة رويترز، على أن الغزو لم يحمل الكثير لنساء أفغانستان، وقالت "العنف ضدّ المرأة كان يُرتكَب في هذا البلد قبل وصول القوات الأجنبية إلى أفغانستان، وخلال الحرب وفي أثناء وجودهم في أفغانستان، وقد يستمر إلى ما بعد رحيلهم"، المقرر بحلول نهاية 2014. وأضافت أن الهجمات الوحشية التي تعرَّضت لها المرأة خلال العام كانت صادمة حقاً، مشيرة إلى "قطع أنوف النساء وشفاههن والاغتصاب الجماعي في مكان عام؛ وهو ما يمثل صدمة في ثقافتنا". وذكر متحدث باسم لجنة حقوق الإنسان المستقلة الأفغانية، أن أحدث الأرقام لعام 2013 توضح أن هناك زيادة بنسبة 25 في المائة في حالات العنف ضدّ المرأة في الفترة من آذار (مارس) إلى أيلول (سبتمبر).
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات