العالم

ذكريات مريرة للفلسطينيين مع شارون الذي يصارع الموت

ذكريات مريرة للفلسطينيين مع شارون الذي يصارع الموت

تحدث الفلسطينيون في مخيم جباليا للاجئين وهو أكثر المخيمات امتلاء بالسكان عن ذكريات مريرة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارييل شارون تعود الى اواخر السبعينات واوائل الثمانينات عندما كان وزيرا للدفاع . ويعيش في مخيم جباليا ما يزيد على 100 الف لاجيء منذ حرب عام 1948. ويتذكر كبار السن حرب شارون على المخيم عندما قرر فتح طرق جديدة في المخيم ليسهل للقوات الاسرائيلية مطاردة النشطاء في الأزقة الضيقة. وقال لاجيء يدعى جابر شعبان إن الفلسطينيين لم يروا من شارون سوى هدم المنازل واقتلاع الأشجار. وشهد قطاع غزة ومخيمات اللاجئين مثل جباليا نشاطا مكثفا للنشطاء ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي في ذلك الوقت. ويقول كبار السن في المخيم إن النتيجة كانت هدم مئات المنازل وطرد الألوف إلى مناطق أخرى في القطاع وحتى إلى أوروبا وبعض الدول العربية. وقال لاجيء يدعى ابو محمد الصيفي إنه لم يكن يريد أن يدخل شارون في غيبوبة ولكن أن يعيش ويشعر بالالم. واضاف انه سيشعر بالسعادة اذا مات شارون لكنه كان يريده ان يشعر بالالم. وقال القيادي في حماس خليل الحية إن يدي شارون ملطختان بدماء الفلسطينيين. ويشارف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق الذي دخل في غيبوبة اثر إصابته بسكتة دماغية عام 2006 على الموت اليوم الخميس (2 يناير كانون الثاني) بعد تدهور حاد في الحالة الصحية للجنرال السابق. ويعتمد شارون (85 عاما) على أجهزة التنفس الصناعي بمركز شيبا الطبي قرب تل أبيب منذ ثماني سنوات. وواجه رئيس الوزراء الأسبق انتقادات شديدة من العرب لسياساته المتشددة بينما نظر إليه الكثير من الإسرائيليين بمزيج من الاحترام والريبة. وقال رعنان جيسين أحد كبار مساعدي شارون السابقين إن الأطباء يعتقدون أن رئيس الوزراء الأسبق قد يفارق الحياة في غضون أيام أو ربما ساعات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم